الإصابة تجرّ الأخرى... «ارتباط وثيق» بين ثلاثية السكري والقلب والكلى

العلاقة الوثيقة بين ثلاثية السكري والقلب والكلى

تُصنف أمراض القلب والسكرى وأمراض الكلى ضمن قائمة الأمراض المُزمنة الأكثر انتشارًا حول العالم، ووفقًا لدراسة حديثة، ترتبط هذه الأمراض ارتباطًا وثيقًا.

مرض السكري وأمراض القلب

أثبتت الدراسات أن الأفراد المصابين بداء السكري أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنةً بالأشخاص غير المصابين به. كما أن مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني يُواجهون خطر الإصابة بأمراض الكلى أيضًا.

مرض السكري وأمراض الكلى

عندما لا تعمل الكلى بكفاءة، يُجبر القلب على بذل جهد أكبر لضخ الدم إليها، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. هذا التداخل بين الأمراض الثلاثة دفع الجمعية الأمريكية لأمراض القلب إلى صياغة مصطلح جديد في عام 2021، وهو متلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي (C.K.M)، لوصف المرضى الذين يُعانون من اثنين أو أكثر من هذه الأمراض أو المعرضين لخطر الإصابة بها.

العلامات المبكرة لحالات متلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي

أظهرت الدراسة الحديثة أن ما يقرب من 90% من البالغين في الولايات المتحدة يُظهرون بالفعل علامات مبكرة لحالات مرتبطة بمتلازمة (C.K.M). على الرغم من أن 15% فقط من الأمريكيين يستوفون معايير المراحل المتقدمة من متلازمة (C.K.M)، ذكر الدكتور راهول أغاروال، طبيب القلب في مستشفى بريغهام والمؤلف المشارك في الدراسة، أن الأرقام الخاصة بتشخيص مرض السكري أو أمراض القلب أو الكلى أو خطر الإصابة بها لا تزال "أعلى بكثير من المتوقع".

عوامل الخطر المشتركة

تؤكد الدراسة على ضرورة التنبه لعوامل الخطر المشتركة لهذه الأمراض في مرحلة مبكرة، مثل:

• السمنة المفرطة
• ارتفاع مستويات السكر في الدم
• ارتفاع ضغط الدم
• ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية

بفهم هذه العوامل والعمل على إدارتها، يُمكن للأفراد الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكرى والكلى والحفاظ على صحتهم العامة.