ماذا نعرف عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً؟
رفح: مدينة ذات أهمية تاريخية واستراتيجية
- تقع رفح في جنوب قطاع غزة على حدود مصر، وهي أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية بمساحة تبلغ 55 كيلومترًا مربعًا.
- يعود تاريخ تأسيسها إلى 5000 عام، وقد غزاها الفراعنة والآشوريون والإغريق والرومان.
- لعبت رفح دورًا مهمًا عبر التاريخ بسبب مرور خط السكك الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا عبر أراضيها، والذي تم تدميره بعد عام 1967.
رفح: معبر حيوي وبوابة تجارية
- يقع معبر رفح الحدودي الوحيد بين قطاع غزة ومصر على حدود المدينة، وهو المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج الجرحى لتلقي العلاج.
- اكتسبت المدينة شهرة عالمية بسبب هذا المعبر، الذي لعب دورًا حيويًا في حياة سكان القطاع.
- كان يوجد عشرات الأنفاق عبر الحدود بين غزة ومصر، والتي استخدمت لتهريب البضائع إلى القطاع، لكن الجيش المصري هدم معظمها في السنوات الأخيرة.
رفح: مدينة اللجوء والتحديات الإنسانية
- تستضيف رفح حاليًا أكثر من 1.3 مليون نازح، يمثلون نحو نصف سكان قطاع غزة، نزح معظمهم من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي.
- يعيش هؤلاء النازحون في ظروف صعبة للغاية، حيث يعانون من نقص الطعام والماء والدواء.
- يكافح الأطباء وعمال الإغاثة لتوفير المساعدات الأساسية، ويحذرون من انتشار الأمراض بين النازحين.
- مع تصريحات الجيش الإسرائيلي بالبدء في عملية إخلاء المدنيين من رفح تمهيدًا لعملية برية، يبرز السؤال الأهم: إلى أين سيذهب النازحون؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً