لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار في مزاد

لوحة كليمت المفقودة تعود لتُباع بمبلغ مذهل

بيعت لوحة "بورتوريه فرايلاين ليسر" للرسام النمساوي الشهير غوستاف كليمت بمبلغ 32 مليون دولار في مزاد أقيم في دار المزادات im Kinsky في فيينا.

وقد أثارت هذه اللوحة، التي يُعتقد أنها واحدة من آخر أعمال كليمت، ضجة كبيرة في عالم الفن، حيث بيعت في نهاية المطاف عند الحد الأدنى من تقييمها الذي تراوح بين 30 مليون يورو (32 مليون دولار) و50 مليون يورو (53.4 مليون دولار).

تفاصيل اللوحة وتاريخها الغامض

تعتبر لوحة "بورتريه فرايلاين ليسر" قطعة فنية نادرة ومهمة تاريخيًا، فقد اختفت منذ ما يقرب من قرن، ويُعتقد أنها أحد الأعمال الأخيرة لكليمت.

لم يكن من الممكن تحديد مكان اللوحة بدقة بعد عام 1925، حتى ظهرت مؤخرًا في حوزة أحد المواطنين النمساويين. وبفحص مصدرها من خلال الأرشيفات النمساوية، لم يتم العثور على أي دليل على تصديرها أو مصادرتها أو نهبها خارج النمسا. ومع ذلك، ولضمان الشفافية، فقد تم ترتيب اتفاق بين المالك الحالي وورثة عائلة ليسر وفقًا لمبادئ واشنطن لعام 1998، والتي تنص على إعادة الأعمال الفنية التي صادرها النازيون إلى أصحابها الشرعيين.

سمات اللوحة الفنية

تتميز لوحة "بورتريه فرايلاين ليسر" بألوانها الزاهية وضربات الفرشاة الفضفاضة، وتُجسد ذروة المرحلة الفنية الأخيرة لكليمت. يظهر في اللوحة صورة امرأة شابة في وضع أمامي مباشر، ترتدي عباءة مزينة بالزهور، على خلفية حمراء غير محددة.

وتعتبر صور كليمت للنساء من الأعمال الفريدة التي نادرًا ما تُعرض في المزادات. وتُمثل هذه اللوحة فرصة استثنائية لاقتناء عمل فني نادر وقيِّم من أحد أعظم الفنانين في العالم.