لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها "صابرين الروح" تفارق الحياة وتلتحق بوالديها واختها
وفاة الطفلة صابرين الروح بعد 6 أيام من ولادتها
أعلن طبيب فلسطيني وفاة الطفلة "صابرين الروح" بعد أيام قليلة من إخراجها من رحم والدتها القتيلة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة.
كانت والدة الطفلة، صابرين السكني (الشيخ)، قد أصيبت بجروح خطيرة بعد القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل زوجها شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
أُسعفت صابرين، التي كانت في الأسبوع الثلاثين من حملها، إلى المستشفى الإماراتي في رفح، حيث توفيت متأثرة بجراحها، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذ الطفلة في عملية قيصرية.
معاناة الطفلة ومحاولات إنقاذ حياتها
ذكر الدكتور محمد سلامة، مدير وحدة طوارئ الأطفال حديثي الولادة في المستشفى الإماراتي، أن الطفلة عانت من مشكلات في التنفس وضعف في الجهاز المناعي.
وقال سلامة: "حاولت أنا والزملاء الأطباء إنقاذ حياتها، لكن للأسف توفيت، وكان يومًا صعبًا ومؤلمًا بالنسبة إلينا جميعًا".
وُلدت صابرين الروح قبل اكتمال نمو جهازها التنفسي، وكان جهازها المناعي ضعيفًا للغاية، مما أدى إلى وفاتها وانضمامها لعائلتها في رحيلهم الأبدي.
طلبت جدة الطفلة من الأطباء العناية بها لأنها أصبحت الذكرى الوحيدة لعائلتها، لكن مشيئة الله كانت أقوى وتوفيت الطفلة.
حزن عم الطفلة لفقدان عائلتها بالكامل
كان عم الطفلة، رامي الشيخ جودة، يجلس بجوار قبرها وهو يجهش بالبكاء حزنًا على فقدان الرضيعة وبقية أفراد أسرتها.
قال رامي إنه كان يزور المستشفى يوميًا للاطمئنان على صحة صابرين الروح. وأخبره الأطباء أنها تعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي، لكنه لم يتوقع تدهور حالتها حتى تلقى مكالمة من المستشفى تخبره بوفاتها.
وأضاف: "لقد فقدنا أخي وزوجته وابنتهما وكل شيء يذكرنا بهم. لم يبق أي صور أو مقتنيات شخصية لهم".
عبر رامي عن صدمته وأسفه الشديد لفقدان عائلة أخيه بأكملها، وخاصة الطفلة الرضيعة التي كانت الذكرى الوحيدة لهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً