تقرير: مبادرات وحملات تضامن بغزة لمساعدة نازحي رفح
تكاتف أبناء غزة للتخفيف عن نازحي رفح
دعوات للتضامن مع نازحي رفح
دعا نشطاء وشخصيات مؤثرة في غزة إلى تكثيف التضامن مع النازحين القادمين من رفح إلى خان يونس والمخيمات الوسطى، خاصة بعد عجز الكثير منهم عن توفير أجرة النقل أو مكان للمبيت.
وردًا على هذه الدعوة، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات للوقوف إلى جانب أهالي رفح، الذين احتضنوا آلاف النازحين داخل أحيائهم خلال الأشهر الثمانية الماضية.
مبادرات متنوعة لمساعدة النازحين
انتشرت العديد من المبادرات، من بينها مبادرة التبرع بأراضٍ خاصة لإقامة خيام عليها توفر مبيتًا للنازحين، بما في ذلك منافع مثل آبار المياه ودورات المياه.
كما أُطلقت حملات أخرى تحمل تكاليف نقل المواطنين من رفح إلى مناطق النزوح، حيث أعلن سائقون تنازلهم عن أجرة النقل مقابل توفير الوقود من قبل العائلات النازحة أو المتبرعين.
فتح البيوت لاستقبال النازحين
امتد التضامن إلى فتح العشرات من أهالي القطاع بيوتهم لاستقبال النازحين من رفح رغم قلة الإمكانات، مما يعكس روح التكافل والتآزر بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال صاحب إحدى صالات الأفراح، أبو صبري المغنى، لـ"قدس برس": "لم أجد ما أقدمه لأهالي رفح بعد أن دمر الاحتلال بيتي في خان يونس، ففتحت أبواب صالة الأفراح المدمرة جزئيًا لمبيت النساء والأطفال".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرات تأتي في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تسبب في نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع وارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى." "tags": [ "غزة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً