ما هي الاحتمالات التي تقف خلف تحطم طائرة الرئيس الإيراني؟
مقدمة
في حادث مأساوي، تحطمت طائرة كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعددا من المسؤولين، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وفي محاولة لفهم أسباب الحادث المحتملة، طرح خبراء الأمن السيبراني احتمالات مختلفة.
الاحتمالات المقترحة
- التدخل السيبراني: لم يستبعد الخبراء إمكانية تعرض نظام "الطيار الآلي" للطائرة للاختراق، مما قد يؤدي إلى تغيير مسارها أو السيطرة عليها. وأشاروا إلى أن مثل هذا الاختراق ممكن من قِبل دولة غربية معادية لإيران.
- ظروف مناخية مصطنعة: اقترح بعض الخبراء إمكانية استخدام تقنيات التحكم في الطقس لخلق عاصفة أو اضطرابات جوية أدت إلى سقوط الطائرة. وذكروا أن مثل هذه التقنيات تم تطويرها على مدار عقود.
- أسباب تقنية: لم يستبعد الخبراء أيضًا حدوث خلل فني أو ميكانيكي في الطائرة، والتي أدخلتها الولايات المتحدة إلى الخدمة منذ عقود. وأشاروا إلى أن إيران أجرت تحديثات وتعديلات على الطائرة، مما قد يؤدي إلى إمكانية حدوث مشكلات تقنية.
صعوبة التحقيق
أكد الخبراء على صعوبة تحديد السبب الحقيقي لتحطم الطائرة بسبب احتراقها بالكامل مع جميع الأدلة التي قد تساعد في التحقيق. كما أعربوا عن اعتقادهم بأن السلطات الإيرانية قد تواجه تحديات في تحديد السبب الدقيق وراء هذا الحادث المأساوي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً