غزة ونقاط العبور المعقدة: كيف تصل المساعدات؟ .. وماهو تأثير المنع الإسرائيلي؟

معابر غزة: نقاط العبور المعقدة التي تحاصر المساعدات

يواجه تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عقبات كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات، والذي يفرض قيودًا صارمة على حركة البضائع والأفراد عبر المعابر الرئيسية.

نقاط العبور الرئيسية

تُفتح نقطتا عبور رئيسيتين من إسرائيل إلى غزة: إيريز (بيت حانون) في الشمال وكرم أبو سالم في الجنوب. ومع ذلك، غالبًا ما يتم إغلاق هذه المعابر أو فتحها بشكل متقطع، مما يحد من قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال المساعدات للمحتاجين.

إغلاق معبر رفح

يعتبر معبر رفح، الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة، نقطة دخول حيوية للوقود والسلع الأخرى. ومع سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، فقد أغلق منذ مارس 2023، مما زاد صعوبة إيصال المساعدات إلى المنطقة الجنوبية.

تأثير الحصار

أثر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل مدمر، حيث أدى إلى نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية. ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وارتفعت تكاليف النقل ثلاث مرات بسبب نقص الوقود.

الرصيف العائم

في محاولة للتخفيف من القيود المفروضة على الوصول إلى غزة، انتهى الجيش الأمريكي مؤخرًا من بناء رصيف عائم اصطناعي. ومع ذلك، فإن فعالية هذا الرصيف ستعتمد على عوامل خارجية مثل الطقس والتفتيش الإسرائيلي للمساعدات.

مخاوف المنظمات غير الحكومية

تعرب المنظمات غير الحكومية عن قلقها بشأن خصخصة التعامل مع المساعدات وتسليمها، سواءً من خلال الرصيف العائم أو معبر رفح. وهم يؤكدون على الحاجة إلى جميع الخيارات لإيصال المساعدات إلى غزة، وخاصة الطرق البرية التي تظل الأكثر فعالية.