ضغوط أميركية - مصرية مكثفة لإنجاح «مباحثات الفرصة الأخيرة» قبل هجوم رفح

ضغوط مكثفة لإنجاح 'مباحثات الفرصة الأخيرة' قبل هجوم رفح

زادت الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل، وكذلك مصر على حركة حماس، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل بينهما بهدف تجنب اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة معظمهم من النازحين، مما ينذر بمعركة دامية.

• جهود مكثفة في اللحظات الأخيرة: أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن جهود اللحظات الأخيرة قبل اجتياح رفح تكثفت، وتضغط الولايات المتحدة خلف الكواليس على إسرائيل لإنجاح الصفقة، بينما تمارس مصر ضغوطاً على حماس. وتعارض واشنطن بشدة اجتياح رفح وتحذر من إجراءات، بينما يحذر المسؤولون المصريون حماس من أن الفرصة لن تتكرر وأن كل شيء سيتغير بعد اجتياح رفح.
• مقترح اتفاق إنساني مصري: تدفع مصر باتجاه التوصل إلى اتفاق إنساني يوقف اجتياح رفح ويؤدي في النهاية إلى اتفاق شامل. وتقوم الفكرة المصرية على البدء باتفاق متدرج يلبي مطالب الطرفين في المرحلة الأولى وتأجيل القضايا الخلافية إلى المراحل اللاحقة، مع التركيز على وقف اجتياح رفح وتثبيت وقف إطلاق نار فعلي.
• مباحثات مصرية إسرائيلية وتنازلات محتملة: ناقش مسؤولون مصريون مع نظرائهم الإسرائيليين في مصر يوم الأربعاء اتفاقاً محتملاً، ثم وصل وفد مصري إلى إسرائيل يوم الجمعة لمواصلة المباحثات. ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ على الفكرة وأعطت مصر فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل شن هجوم على رفح. وصرح مسؤولون إسرائيليون لنظرائهم المصريين يوم الجمعة أن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة