أميركا تعتزم توسيع القيود أمام التجارة مع الصين

الولايات المتحدة توسع القيود على التجارة الصينية

تعتزم الولايات المتحدة توسيع القيود المفروضة على علاقاتها التجارية مع الصين، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى على التجارة الصينية في القطاعات الاستراتيجية التي تعتبرها واشنطن مقلقة.

استهداف الصناعات الاستراتيجية

يهدف الرئيس جو بايدن إلى الإعلان عن تعريفات جديدة على التجارة الصينية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. ستركز التعريفات على الصناعات الاستراتيجية، بما في ذلك السيارات الكهربائية. هذه المراجعة هي تحديث للإجراءات التي تم تنفيذها لأول مرة في عهد دونالد ترامب.

• ستبقى الزيادات الضريبية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب دون تغيير.
• ستفرض رسوم مستهدفة على الصناعات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، مثل البطاريات والخلايا الشمسية.
• تمثل التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية واحدة من أكبر تحركات بايدن في الحرب التجارية مع الصين.

مخاوف بشأن المنافسة الصينية

تخشى الولايات المتحدة من أن الصين قادرة على تقويض أسعار الشركات المصنعة الأمريكية للسيارات الكهربائية نظرًا لتكنولوجيتها المتقدمة والبطاريات القوية. كما يثير الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن التدفق الكبير للواردات الصينية الرخيصة.

معالجة مخاوف الأمن السيبراني

تعالج القيود المفروضة على واردات "السيارات الذكية" الصينية أيضًا مخاوف أمنية. تحتوي العديد من هذه السيارات على أجهزة يمكن اختراقها، مما أثار مخاوف بشأن جمع المعلومات حول البنية التحتية الأمريكية وإمكانية التلاعب بها.

وختامًا، تهدف الولايات المتحدة إلى توسيع القيود المفروضة على التجارة الصينية من خلال فرض رسوم جمركية أعلى على الصناعات الاستراتيجية، بما في ذلك السيارات الكهربائية. تهدف هذه الخطوة إلى معالجة المخاوف بشأن المنافسة الصينية وأمن المعلومات.