قصة نجاح غازي القصيبي.. رحلة من الإبداع
![قصة نجاح غازي القصيبي.. رحلة من الإبداع قصة نجاح غازي القصيبي.. رحلة من الإبداع](https://img.3agel.news/cTuBSl5OHW6ygJshNUbyBqcq4PGiR42V-9zu13vsWPo/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvRWh/mVG5VT3/BNZUZ3T/ExXOGdu/VjVBVHV/FN0hSZV/FoZXRkd/EpUd2Zq/cy53ZWJ/w.webp)
مقدمة
يعد غازي بن عبد الرحمن القصيبي أحد أبرز المفكرين والأدباء الذين تركوا بصمة واضحة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث برع في مجال الأدب والشعر، وتقلد مناصب وزارية مرموقة، وحقق نجاحًا استثنائيًا في المجال الأكاديمي والإداري.
رحلة علمية وحافلة بالإنجازات
وُلد غازي القصيبي في الثاني من شهر مارس عام 1940 بمدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وعاش طفولة صعبة بفقدان والدته في سن مبكرة، الأمر الذي أثر في تكوين شخصيته الحساسة والمبدعة. تلقى تعليمه الأساسي في البحرين، ثم انتقل إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، إذ واصل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا.
لم تقتصر مسيرة القصيبي العلمية على تحصيل الشهادات فقط، بل امتدت لتشمل إسهامات أكاديمية مميزة. فعقب عودته إلى وطنه عام 1964، عُين أستاذًا لمبادئ القانون ومبادئ الإدارة العامة في جامعة الملك سعود، ليترك بصمة واضحة في تدريس هذه المجالات. بالإضافة إلى ذلك، شارك في تأسيس جمعية أصدقاء المرضى وأطلق برنامجًا لتقديم هدايا مميزة لكل مولود في مستشفيات الوزارة، كما ساهم في تعزيز ثقافة التبرع بالدم ونشر الوعي الصحي.
مسيرة أدبية مشرقة
لم يقتصر عطاء غازي القصيبي على المجال الأكاديمي والإداري، بل برز أيضًا كأحد كبار الأدباء السعوديين، حيث أصدر العديد من الأعمال الشعرية والروائية والفكرية التي أثرت الساحة الأدبية العربية. تميزت كتاباته بلغة سلسة ومعبرة، وتناولت قضايا اجتماعية وإنسانية مختلفة، مما جعله رمزًا للإبداع المقارع للقيود. ومن أشهر رواياته "شقة الحرية" و"العصفورية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً