رحل بعد ضيافته لزوار النبي بالشاي 40 عاما.. من هو الحاج إسماعيل أبو السباع؟

سيرة الحاج إسماعيل أبو السباع

اشتهر الحاج إسماعيل الزعيم أبو السباع في المدينة المنورة بكرمه وضيافته لزوار النبي صلى الله عليه وسلم على مدار 40 عامًا. كان يجلس بظهر منحنٍ يصنع الشاي ويقدمه مع التمر للقادمين من جميع أنحاء العالم. عرف عنه ملامحه الطيبة ولحيته البيضاء التي اكتسبت احترامًا ومحبة الجميع.

إرث الكرم

تميز الحاج إسماعيل أبو السباع بعمله الخيري بلا كلل أو ملل. لقد قدم الشاي والقهوة والتمر مجانًا لزوار المدينة، وترك إرثًا من الكرم الذي سيُذكر طويلاً. حتى بعد وفاته، ظل الناس يتذكرونه بالدعوات ويتحدثون عن كرمه وضحكته الصادقة التي تركت بصمة في قلوب الجميع.

وداع مؤثر

عندما رحل الحاج إسماعيل، لم يكن حزنه محصورًا على المدينة المنورة فقط بل امتد إلى جميع من عرفه أو سمع قصته. كتب أحد أبناء بلدته في سوريا قائلاً: "انتقل إلى رحمة الله ورضوانه الشيخ الفاضل إسماعيل الزعيم، الذي شرف الله سبحانه وتعالى بأن جعله خادمًا لكل زوار مدينة سيدي رسول الله. كان يقوم بتقديم الشاي والقهوة والتمر مجانًا لضيوف وزوار المدينة المنورة لمدة أربعين عامًا حبا بالله وبرسول الله وبدين الله".