رؤساء جامعات: ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات لزيادة السياحة التعليمية بالبحرين
السياحة التعليمية في البحرين: ضرورة تضافر الجهود
شدد رؤساء جامعات بحرينية على أهمية بذل المزيد من الجهود لتنشيط السياحة التعليمية في المملكة، اقتراحًا إضافة تخصصات تعليمية جديدة تتوافق مع سوق العمل والترويج للجامعات البحرينية في الخارج.
وجهات نظر رؤساء الجامعات
حاتم المصري، رئيس جامعة العلوم التطبيقية:
- تسعى البحرين لاستقطاب الطلاب من الخارج، حيث يُعد هذا التوجه مهمًا لجعل المملكة سوقًا عالميًا للتعليم العالي في المنطقة.
- مبادرة "الدراسة في البحرين" لها تأثير اقتصادي كبير، إذ يعود نفعها على قطاعات أخرى مثل العقارات والمطاعم.
- تركز الجامعة على استقطاب الطلاب الأجانب من دول مختلفة، ولا سيما المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.
- الجامعات الخاصة مستعدة للمساهمة في جهود الحكومة لاستقطاب الطلاب الأجانب وتعريف العالم بالبرامج التعليمية في البحرين.
- الأهم هو وجود طلاب مؤهلين للعمل ومتابعة سوق العمل وخلق فرص العمل وليس مجرد موظفين.
رياض حمزة، رئيس الجامعة الملكية للبنات:
- لتحقيق التقدم في السياحة التعليمية، من الضروري الارتقاء بجودة الجامعات والمخرجات لأن الطلاب سينجذبون عندما تكون هناك جودة وتنافسية.
- ندرة التخصصات تُعد أيضًا من العوامل المهمة في السياحة التعليمية، إذ يبحث الطلاب عن تخصصات تتلاءم مع سوق العمل.
- تتابع الجامعات البحرينية التخصصات المهمة لسوق العمل، ويظهر ذلك في التنوع الكبير في التخصصات المطلوبة التي نراها في الجامعات البحرينية.
مهند المشهداني، رئيس الجامعة الخليجية:
- السياحة التعليمية بالغة الأهمية وتتطلب تضافر جهود استثنائية لاستقطاب المزيد من الطلاب من خارج البحرين.
- هناك حاجة لتضافر جهود جهات متعددة، ليس فقط وزارة التربية والتعليم، بل وزارة السياحة ووزارة الخارجية أيضًا، للتعريف بالجامعات البحرينية واستقطاب الطلاب من خارج المملكة.
- المعارض التعليمية مهمة لعرض رؤية شاملة حول التخصصات والجامعات في البحرين وخارجها، مما يساعد المجتمع على اتخاذ قرارات صحيحة بشأن مستقبل أبنائهم.
- يجب تنظيم معارض للجامعات البحرينية في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والعالم لجذب المزيد من الطلاب إلى المملكة.
- تشغل وجود طلاب من خارج البحرين قطاعات اقتصادية كبيرة، وتحتاج هذه المهمة إلى تضافر جهود جميع الوزارات والجهات المعنية.
- التخصصات الهندسية مطلوبة باستمرار في سوق العمل، إلى جانب الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة التي تعتبر من أهم التخصصات في صناعة التكنولوجيا وإعادة هندسة العمليات.
- هناك تخصصات أخرى مطلوبة في سوق العمل، مثل التسويق الرقمي والمهارات الأخرى، نظرًا للتغيرات في طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة لها في سوق العمل البحريني والعالمي.
الخلاصة
تُعد السياحة التعليمية قطاعًا مهمًا في البحرين يساهم في النمو الاقتصادي. ولتحقيق أقصى استفادة من هذا القطاع، يشدد رؤساء الجامعات على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والوكالات الحكومية، للترويج للجامعات البحرينية في الخارج وتطوير تخصصات تواكب احتياجات سوق العمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً