صباح "النهار"- التدخّل السياسي يعصف بالامتحانات و"الحزب" يسقط الورقة الفرنسية... "قصقص ورق"
التدخل السياسي يصادر التربية ويعصف بالامتحانات
تظهر ملفات الامتحانات أن التدخلات السياسية ليست مشكلة جديدة في مجال التربية والتعليم. بل هي متأصلة في البنية غير المحصنة التي تحتوي على محميات تؤثر على العمل التربوي برمته.
وعلى الرغم من أن الوزارة تستند في قراراتها إلى كونها مرجعية تربوية مسلحة بالصلاحيات المنوطة بها، إلا أن التركيبة السياسية والطائفية للحكم ترسخ هيمنة قوى تفرض رؤيتها في المسار التربوي العام، سواء من خلال الحكومة أو الأمر الواقع.
النتائج المترتبة على التدخل السياسي في التربية
- تسييس العملية التعليمية وتوجيهها نحو أهداف سياسية معينة.
- إضعاف معايير الجودة والنزاهة في التعليم.
- تراجع مستوى التعليم وتدهور مخرجاته.
- إحباط المعلمين وإضعاف ثقتهم في النظام التعليمي.
- تقويض ثقة المجتمع في النظام التعليمي.
الحلول المقترحة لمعالجة التدخل السياسي في التربية
- إرساء نظام تعليمي مستقل عن التدخلات السياسية.
- تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة النظام التعليمي.
- إشراك المعلمين وممثلي الطلاب في صنع القرارات المتعلقة بالتعليم.
- تعزيز ثقافة المواطنة والتفكير النقدي بين الطلاب.
- دعم المنظمات المستقلة التي تعمل على مراقبة جودة التعليم ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً