قطاع "الصحة" يستحوذ على 20 % من إنفاق الميزانية السعودية للربع الأول و"العسكري" يتراجع ثالثا

قطاع الصحة يتصدر نفقات الميزانية السعودية

بلغت حصة قطاع "الصحة والتنمية الاجتماعية" من إجمالي إنفاق الميزانية السعودية في الربع الأول من عام 2023 نحو 20%. وعلى الرغم من تراجع الإنفاق في جميع القطاعات مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي، إلا أن قطاع الصحة شهد زيادة بنحو 22%.

يأتي قطاع الصحة في المرتبة الأولى من حيث حجم الإنفاق، متجاوزًا قطاع الدفاع الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بحصة 16%. كما شهد قطاع التعليم انخفاضًا طفيفًا في حجم الإنفاق بنسبة 1%.

وتعكس هذه الأرقام التزام الحكومة السعودية بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والدفاع. ويمثل الإنفاق على هذه القطاعات الثلاثة نحو 53% من إجمالي نفقات الميزانية السعودية.

تركيز الحكومة على القطاعات الواعدة

تركز الحكومة السعودية حاليًا على قطاعات السياحة والترفيه والقطاعات الواعدة الأخرى التي توفر فرص عمل للشباب السعوديين. ويهدف هذا التوجه إلى جذب الاستثمارات من القطاع الخاص، وإنعاش القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وبالتالي زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.

النقاط الرئيسية:

• حصة قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية من الإنفاق بلغت 20% في الربع الأول من 2023.
• قطاع الصحة سجل زيادة في الإنفاق بنسبة 22% مقارنة بالربع المقابل من العام الماضي.
• قطاع الدفاع تراجع إلى المرتبة الثالثة بحصة 16% من إجمالي النفقات.
• قطاع التعليم شهد انخفاضًا طفيفًا في الإنفاق.
• تمثل نفقات قطاعات الصحة والتعليم والدفاع نحو 53% من إجمالي نفقات الميزانية السعودية.