حصيلة "الخماسية" غير مشجعة والدوحة لا تتبنى مرشحاً
محادثات "الخماسية" مع الكتل النيابية
اجتمع سفراء مجموعة "الخماسية" الدولية، والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، مع الكتل النيابية والنواب المستقلين و"التغييريين" بهدف الاطلاع على آرائهم حول مسار انتخاب رئيس جديد للبنان. وبعد مناقشة مخرجات الاجتماعات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، خرجت "الخماسية" بالخلاصات التالية:
- أكد بري على نيته الدعوة لجلسة انتخابية عندما يرى أن الفرصة سانحة لانتخاب رئيس.
- أيد بري و"حزب الله" رسميًا مرشح الرئاسة سليمان فرنجية، لكنهما لم يستبعدا أسماء أخرى في حال توافق الجميع على طاولة الحوار.
- سمعت "الخماسية" كلامًا إيجابيًا من رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، الذي أبدى استعداده لإجراء نقاش وتبادل الآراء على طاولة حوار برئاسة بري.
موقف فرنجية
صرح فرنجية أمام السفراء بأنه يرى نفسه شخصية مناسبة لرئاسة الجمهورية في المرحلة الحالية. كما دعا الحاضرين للحسم تحت قبة البرلمان، سواء لصالحه أو ضده. ونفى فرنجية أن يكون مرشحًا لإيران وسوريا، رغم علاقاته الودية مع مسؤولين في البلدين. وأضاف أن النواب الشيعة الذين يدعمونه يجب ألا يجردوا من لبنانيتهم أو خياراتهم الرئاسية.
موقف "الثنائي"
أكد "الثنائي" مرارًا تمسكه بترشيح فرنجية حتى موعد جلسة الانتخاب، دون حسم إمكانية إيصاله إلى الرئاسة. ويرى مؤيدو فرنجية أنه من غير المنطقي حصر الخيارات الرئاسية به وحده، ويجب السماح بمناقشة وفحص الأسماء الأخرى أيضًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً