يديعوت أحرونوت: خلاف "خطير" بين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية

خلاف "خطير" بين نتنياهو والمسؤولين الأمنيين حول مسار الحرب في غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن خلاف "خطير" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية حول مسار الحرب في قطاع غزة.

أسباب الخلاف

ترى النخبة الأمنية أن نتنياهو "يعرض مكتسبات الحرب للخطر ويحدث ضررا إستراتيجيا" لعدم اتخاذه قرارات حاسمة في خمس قضايا رئيسية:

• صفقة الرهائن
• مسألة اليوم التالي للحرب
• العملية العسكرية في رفح
• حرب الاستنزاف في الشمال (المواجهات مع حزب الله)
• ميزانية الدفاع المخصصة لحرب غزة

القضايا بالتفصيل

صفقة الرهائن

يرغب الجيش الإسرائيلي في إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع حماس، لكن نتنياهو يرفض ذلك.

اليوم التالي للحرب

يزعم الجيش أن تردد نتنياهو في تشكيل حكومة مدنية بديلة لحماس سيسمح لحماس بالعودة إلى المناطق التي تم "تطهيرها" وإعادة تثبيت نفسها فيها.

العملية العسكرية في رفح

أعد الجيش خطة لإجلاء النازحين والقيام بعملية عسكرية في رفح، لكن نتنياهو يرفض تنفيذها تحت ضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن.

حرب الاستنزاف في الشمال

يحذر الجيش من أن استمرار حرب الاستنزاف مع حزب الله سيجعل العودة إلى المنازل في الجليل مستحيلة لمدة عام أو أكثر.

ميزانية الدفاع

تعتبر ميزانية الدفاع ذات أهمية خاصة للتحضير لمواجهة محتملة مع إيران، ولكنها غير واضحة حتى الآن.

تأثير الخلاف

يؤكد المسؤولون الأمنيون الكبار، بقيادة وزير الدفاع غالانت ورئيس الأركان هاليفي، على ضرورة اتخاذ نتنياهو لهذه القرارات الحاسمة. ويحذرون من اتخاذ خطوات لم يتخذوها حتى الآن إذا لم يتخذ رئيس الوزراء والحكومة قرارا.

يقول مصدران رفيعان إن العديد من كبار المسؤولين العسكريين قد يعلنون عن تقاعدهم في الأشهر المقبلة بسبب إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويسهل ذلك عليهم تحديد موقفهم تجاه نتنياهو.

يُنظر إلى تردد نتنياهو على أنه يزيد من الضرر الرادع ويمنع تحقيق أهداف الحرب، مما يؤكد على عدم وجود أي فائدة من استمرار التعثر.