ميقاتي: الكلام عن رشوة اوروبية للبنان محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي لقضية النازحين السوريين

حملة سياسية لإفشال حل قضية النازحين السوريين في لبنان

**بيان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي:

• منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان، وتقديم دعم أوروبي بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية وإعلامية تزعم أن الاتحاد الأوروبي يقدم رشوة للبنان مقابل إبقاء النازحين السوريين على أراضيه.

• تشارك وسائل الإعلام وصحافيون وسياسيون في هذه الحملة بهدف استثارة الغرائز والعواطف أو المزايدة الشعبية أو حتى إنكار أي خطوة أو إنجاز للحكومة.

• استخدام نبرة السخرية في هذه الحملات يسيء إلى الدبلوماسية اللبنانية وغياب الإحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه ملف خطير يتطلب إجماعًا وطنيًا ورؤية موحدة.

مساعٍ حكومية لمعالجة ملف النازحين السوريين

**منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بمعالجة ملف النازحين السوريين جذريًا، واتخذت سلسلة من القرارات العملية وبدأت في تنفيذها بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، بالتوازي مع حركة دبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح أبعاد الملف وخطورته على لبنان.

• بعد سنوات من تجاهل هذا الملف على المستويين الأوروبي والدولي، بدأت مؤشرات التحرك الحكومي الدبلوماسي تؤتي ثمارها، ولو بخطوات أولية.

• في كل لقاءاته، حذر رئيس الحكومة من أن تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد إلى أوروبا لتصبح أزمة إقليمية ودولية.

تمويل أوروبي غير مشروط

• إن الحديث عن رشوة أوروبية للبنان مقابل إبقاء النازحين على أراضيه غير صحيح.

• الهبة الأوروبية غير مشروطة ويقرها لبنان وفقًا للإجراءات المتبعة لقبول الهبات.

• إن ما يحدث هو محاولة خبيثة لإفشال أي حل حكومي بتحجج واتهامات باطلة، وستستمر المساعي الحكومية خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده قبل نهاية الشهر الجاري.

حزمة المليار يورو لدعم لبنان

• أُعلن عن هذه الحزمة خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان.

• وأوضح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن هذا التمويل غير مشروط ومخصص للبنانيين حصراً ويشمل القطاعات الصحية والتعليمية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقرًا.

• كما سيشمل التمويل مساعدة الجيش والقوى الأمنية لضبط الحدود البرية وزيادة العديد والعتاد.

تعاون ومسؤولية وطنية

• إن التعاون المخلص بين مختلف المكونات اللبنانية والتفاهم المشترك على دعم توجه الحكومة في هذا الملف هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذه المشكلة.

• أما الحملات الإعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا طائل منها سوى المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف خطير كهذا.