"جمعية ابتسام" تؤكّد أهمية التوعية في تعزيز التعاون في مكافحة الاتجار بالأشخاص
أهمية التوعية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
أكدت جمعية ابتسام لمكافحة الإتجار بالأشخاص على أهمية نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع من أجل تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص. ونُظمت الندوة التي أقيمت في الرياض من قبل هيئة حقوق الإنسان، وشملت مشاركين من جهات سعودية معنية بحقوق الإنسان والتنمية البشرية والاجتماعية، بالإضافة إلى مسؤولين من وكالات تابعة للأمم المتحدة.
أهداف جمعية ابتسام
أوضح العضو المؤسس وعضو مجلس إدارة جمعية ابتسام لمكافحة الإتجار بالأشخاص، مروان بن محمود الجهني، أن الجمعية تأسست بقصة ومبادرة رائعة تهدف إلى الحد من هذه الجريمة، والعمل بشكل مباشر مع ضحايا الاتجار بالأشخاص. كما أضاف أن الجمعية بدأت برئاسة سمو الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن آل سعود، التي حملت هم إيجاد مجتمع خالٍ من الاتجار بالأشخاص، وكيف تكون الجمعية محورًا أساسيًا ومعاونًا كبيرًا للجهات الخاصة والقطاع الحكومي للمساعدة في مكافحة هذه الجريمة.
جهود جمعية ابتسام
أشار الجهني إلى أن الجمعية تركز على التوعية والوقاية، من خلال رفع مستوى الوعي لدى العاملين في القطاعين الخاص والحكومي والمستفيدين. كما تتعاون الجمعية مع المؤسسات لتوفير فرص عمل وإيواء الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، لعبت الجمعية دورًا رئيسيًا في تأهيل الضحايا وتدريبهم وإعادة تأهيلهم في ظل الظروف الصعبة التي مروا بها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً