تونس: إجلاء مئات المهاجرين و«ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية»
أحداث الإجلاء والترحيل
في يوم الجمعة، شنت السلطات التونسية عملية إجلاء قسري شملت مئات المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء، الذين أقاموا مخيمات احتجاجية أمام مقر منظمات الأمم المتحدة في العاصمة تونس. وقد رافق الإجلاء استخدام العنف، مما أثار مخاوف حقوقية وانتقادات واسعة.
ترحيل المهاجرين إلى الحدود الجزائرية
بعد الإجلاء، أفاد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بأن السلطات قامت بـ"ترحيل" المهاجرين "إلى الحدود الجزائرية". وقد أدى هذا الإجراء إلى إدانات دولية، حيث اعتبرته منظمات حقوق الإنسان انتهاكًا للقانون الدولي.
مخاوف حقوقية وانتهاكات
أدانت منظمات حقوق الإنسان بشدة عملية الإجلاء والترحيل، قائلة إنها تنتهك حقوق المهاجرين وأعربت عن مخاوفها بشأن سلامتهم. ومن بين المخاوف التي أثيرت:
- الاستخدام المفرط للقوة: أفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة أثناء الإخلاء، مما أدى إلى إصابات واعتقالات تعسفية.
- الترحيل التعسفي: انتقدت المنظمات الحقوقية ترحيل المهاجرين إلى الحدود الجزائرية دون منحهم فرصة عادلة لسماع مطالبهم أو توفير الحماية لهم.
- انتهاك القانون الدولي: أكدت منظمات حقوق الإنسان أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
طالبت منظمات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة بإجراء تحقيق شامل في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال عملية الإجلاء والترحيل. كما دعت هذه المنظمات السلطات التونسية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً