جعجع: لا يريدون انتخابات بلدية تجنبًا لإظهار ضعفهم
جعجع يتهم الممانعة والتيار الوطني الحر بعرقلة الديمقراطية
طعنة جديدة للديمقراطية
اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" وجّه طعنة جديدة للديموقراطية في لبنان، ولحقّ الناس في اختيار ممثليهم، ولقيام المؤسسات العامة وحسن سير العمل في هذه المؤسسات".
وأشار جعجع إلى أن "الحجة الواهية التي ساقها هؤلاء لإقرار التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية لا تستقيم، فقد تحججوا بوجود عمليات عسكرية في بعض مناطق الجنوب من أجل تأجيلها في لبنان كله، فيما وزارة التربية أقرّت الامتحانات في لبنان كله واستثنت المناطق التي تشهد عمليات عسكرية".
حجج واهية للتمديد
أضاف جعجع: "لو سلمنا جدلاً بأن الحكومة ليست جاهزة، لكان الحري بهؤلاء النواب توجيه دعوة طارئة إلى مجلس النواب من أجل الطلب من الحكومة أن تكون جاهزة وتحميلها مسؤولية أي تقاعس، بدلاً من التحجج زوراً وكذباً بأن الحكومة ليست جاهزة وبالتالي تهريب تمديد جديد للمجالس البلدية".
وتابع: "وزير الداخلية بسام مولوي أكد مرات عدة جهوزيته وقدرته على إجراء الانتخابات البلدية، ولكن محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" تحديدا، أصرّا على عدم جهوزيته".
ضعف شعبي
وأكد جعجع أن "محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" لا يريدون انتخابات بلدية لأنهم يدركون ضعفهم الشعبي".
وتابع: "لقد حرم محور الممانعة و"التيار الوطني الحر" اللبنانيين مرة من جديد فرصة انتخاب سلطات محلية جديدة، هذه السلطات التي بقيت تقريباً وحدها مع الناس تحاول معالجة ما استطاعت من مشاكلهم بعد الانهيار والشغور وعدم الاستقرار".
واختتم جعجع بالقول: "ما حصل اليوم في المجلس النيابي يكشف خداع وزيف ادعاءات كل من سعى للتمديد من جديد للمجالس البلدية والاختيارية".
العواقب الوخيمة للتمديد
ينطوي تمديد المجالس البلدية والاختيارية على عواقب وخيمة على الديمقراطية في لبنان، ومن أبرزها:
- حرمان المواطنين من حقهم في اختيار ممثليهم
- إضعاف المؤسسات المحلية
- تعميق الأزمات التي تواجهها البلديات
- تقويض ثقة المواطنين بالدولة ومؤسساتها
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً