توماس فريدمان مخاطبا إسرائيل: عليكم الاختيار.. رفح أم السعودية؟
توماس فريدمان: أمام إسرائيل خياران مصيريان
في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، يرى الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أن إسرائيل تواجه خيارين مصيريين:
الخيار الأول: مواصلة التوغل في رفح
- اجتياح واسع النطاق لرفح لمواجهة حركة حماس.
- عدم وجود استراتيجية واضحة للانسحاب من غزة أو أفق سياسي لحل الدولتين.
- زيادة عزلة إسرائيل على الساحة العالمية.
- إلحاق الضرر بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الخيار الثاني: التطبيع مع السعودية
- تطبيع العلاقات مع السعودية.
- نشر قوات حفظ سلام عربية في غزة.
- تشكيل تحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران.
- الالتزام بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية.
- الاندماج في تحالف دفاعي أمريكي عربي إسرائيلي.
- خلق جسر مع العالم الإسلامي.
ويرى فريدمان أن الخيار الثاني يحمل مردودًا أكبر لإسرائيل على المدى الطويل، على الرغم من مخاطره. ويحذر من أن التوغل في رفح قد يقود إلى احتلال مفتوح لغزة والضفة الغربية، مما يرهق إسرائيل عسكريًا واقتصاديًا وأخلاقيًا.
المشاريع الحيوية التي تهددها عملية رفح
وفقًا للمقال، فإن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قد تقوض المشاريع الحيوية التي تعمل عليها الولايات المتحدة لتأمين إسرائيل، بما في ذلك:
- إنشاء قوة حفظ سلام عربية لتحل محل القوات الإسرائيلية في غزة.
- اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية لمواجهة تهديدات إيران.
- اتفاق نووي مدني يخضع لرقابة صارمة يسمح للسعودية بإعادة معالجة اليورانيوم.
أهمية الاختيار بالنسبة لإسرائيل
يدرك المسؤولون الأمريكيون والسعوديون أن نجاح هذه المشاريع يتطلب خروج إسرائيل من غزة والالتزام بالعمل نحو حل الدولتين. ويحذر فريدمان من أن إسرائيل ستواجه صعوبة في إيجاد حلفاء عرب إذا استمرت في احتلال الأراضي الفلسطينية.
ويؤكد أن مصالح إسرائيل طويلة المدى تكمن في التطبيع مع السعودية، وليس في التوغل في رفح. ويدعو الإسرائيليين إلى تقييم الخيارين بعناية واتخاذ القرار الأفضل لمستقبل بلادهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً