نخبة كرة المضرب في السعودية سعيدة بالتوافد "الجنوني" لنجوم اللعبة
ازدهار مشهد التنس في السعودية
لطالما عُرفت السعودية بأنها موطن عشاق كرة القدم، لكن في الآونة الأخيرة، اكتسبت رياضة التنس زخمًا متزايدًا في المملكة، حيث تستضيف البطولات العالمية وتجذب كبار اللاعبين إليها.
تتمثل إحدى العلامات الرئيسية على هذا النمو في استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة القادمة من نهائيات رابطة محترفات التنس للسيدات، بالإضافة إلى إبرام شراكة إستراتيجية متعددة السنوات مع رابطة محترفي التنس (ATP) والتي بموجبها، يصبح صندوق الاستثمارات العامة الشريك الرسمي في تسمية تصنيفات اللاعبين.
نجوم التنس العالميون يزورون السعودية
كان أحد أبرز مظاهر تطور التنس في السعودية، زيارة نجوم التنس العالميين للمملكة مثل نوفاك ديوكوفيتش وأنس جابر، اللذين شاركا في بطولات استعراضية.
أعرب اللاعب السعودي عمّار الحقباني، المصنف رقم 1580 عالميًا في عام 2018، عن دهشته وإعجابه بهذه الزيارات، واصفًا إياها بأنها لحظات لم يكن من الممكن تخيلها قبل عقد من الزمن.
الجهود المبذولة لتغيير الصورة النمطية
يُعد سعي السعودية وراء أن تصبح قوة رياضية جزءًا من محاولة أكبر لتخفيف صورتها المحافظة، وهذا أمر ضروري لنجاح رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة.
ورغم بعض الانتقادات التي وجهت إلى جهود المملكة في مجال حقوق المرأة، إلا أن هذا لم يبطئ من زخم التنس في السعودية، حيث يرى المسؤولون فيه فرصة لتغيير الصورة النمطية عن المملكة وإبراز تقدمها في مجال المساواة بين الجنسين.
شغف التنس في الماضي والحاضر
رغم أن التنس في السعودية كان محصورًا لفترة طويلة في نوادٍ خاصة، إلا أن المملكة كان لديها اتحاد تنس منذ عقود، وكان نجوم التنس العالميون يزورون ملاعبها من وقت لآخر.
وتتذكر أريج مطبقاني، رئيسة الاتحاد السعودي للتنس، كيف كانت المباريات التي يشارك فيها لاعبون مثل يانيك نواه، تحظى باهتمام كبير، حتى في الوقت الذي كانت فيه النساء تعاني من قيود أكبر.
وتقول مطبقاني إن التطور الحالي في قطاع التنس السعودي مثير للغاية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت له، وتدعو منتقدي المملكة إلى زيارتها والتعرف على التقدم الذي أحرزته في مجال المساواة بين الجنسين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً