تستعد لـ«الحرب الذكية»... الصين تعيد هيكلة الجيش
إعادة الهيكلة العسكرية الصينية
في إطار مساعيها لتعزيز قدراتها الدفاعية، أجرت الصين أكبر عملية إعادة هيكلة لجيشها منذ عقود، مع التركيز على تطوير قدرات عسكرية استراتيجية تعتمد على التكنولوجيا وتستعد للحروب الحديثة.
قوة دعم المعلومات: العمود الفقري للاستراتيجية العسكرية
ألغى الرئيس الصيني شي جين بينغ قوة الدعم الاستراتيجي واستبدلها بقوة دعم المعلومات، والتي ستشكل العمود الفقري لتنفيذ وتطوير استراتيجيات الجيش الصيني في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما تم تقسيم قوات الأمن الخاصة إلى ثلاث وحدات فرعية: قوة دعم المعلومات، وقوة الفضاء الجوي، وقوة الفضاء الإلكتروني.
جيش مكون من 4 خدمات و4 أذرع
يتكون جيش التحرير الشعبي الصيني الآن من أربع خدمات (الجيش والبحرية والقوات الجوية وقوة الصواريخ) وأربع أذرع (وحدات قوة الأمن الخاصة الثلاث وقوة الدعم اللوجيستي المشتركة). ويعكس هذا الهيكل الجديد تصميم الصين على التكيف مع التطورات التكنولوجية الحديثة وتعزيز قدراتها العسكرية لمواكبة متطلبات الحروب الحديثة.
استراتيجية «الحرب الذكية»
تعد هذه إعادة الهيكلة جزءًا من استراتيجية أوسع للصين للاستعداد لما يسمى بـ«الحرب الذكية»، حيث تهدف إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية في قدراتها الدفاعية. وتلعب قوة دعم المعلومات دورًا محوريًا في تأمين الاتصالات وحماية الشبكات، مما يجعلها جوهرية في استراتيجية الدفاع الصينية المستقبلية.
تعزيز القدرات العسكرية
من المتوقع أن يعزز هذا التحول قدرات الجيش الصيني في مجالات الفضاء، والفضاء الإلكتروني، والحرب السيبرانية. كما تعكس إعادة الهيكلة التزام الصين بتحويل استراتيجيتها العسكرية وإعادة تقييم قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة وثبات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً