الملياردير الأميركي وارن بافيت يشبّه الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية
مخاوف وارن بافيت بشأن الذكاء الاصطناعي
حذر وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي القابضة، من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مشبهًا إياها بمخاطر الأسلحة النووية. ذكر بافيت مخاوفه خلال الاجتماع السنوي للشركة مع المساهمين في أوماها بولاية نبراسكا.
واعترف بافيت بأنه لا يمتلك معرفة عميقة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لكنه أعرب عن قلقه بشأن تداعياتها المحتملة، مقارنًا إياها بالأسلحة النووية. كما ناقش حوادث الاستنساخ العميق الأخيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي كانت مقنعة للغاية حتى بالنسبة لعائلته. وأضاف أن عمليات الاحتيال المدعومة بهذه التقنيات من المتوقع أن تزداد انتشارًا.
استخدام الذكاء الاصطناعي في بيركشاير هاثاواي
على الرغم من تحذيرات بافيت، بدأت شركة بيركشاير هاثاواي في دمج بعض أدوات الذكاء الاصطناعي في عملياتها لتعزيز كفاءة موظفيها، كما ذكر غريغ أبيل، الخليفة المتوقع لبافيت. وأضاف أبيل أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى إقصاء بعض الوظائف، لكنها قد تخلق أيضًا فرصًا وظيفية جديدة.
مخاوف أخرى بشأن الذكاء الاصطناعي
لم يكن وارن بافيت الوحيد الذي عبر عن مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي. فقد حذر جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان تشيس، أيضًا من التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا. وأشار إلى زيادة محاولات الاختراق اليومية التي تستهدف أنظمة البنك، ما يسلط الضوء على تحديات الأمن السيبراني المتزايدة.
حذر صندوق النقد الدولي من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على ما يقرب من 40% من الوظائف ويزيد من عدم المساواة. كما رسم تقرير صادر بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية صورة قاتمة للمخاطر "الكارثية" التي قد يسببها الذكاء الاصطناعي سريع التطور على البشرية والأمن العالمي، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى انقراض البشر.
حذر جيفري هينتون، المعروف باسم "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً