بركة المكان في المسجد النبوي
بركة السفرة في المسجد النبوي
في شهر رمضان المبارك، وتحديدًا في العشر الأواخر منه، كنت محظوظًا بما يكفي لدخول الحرم النبوي في وقت مبكر. وعلى الرغم من كثافة المصلين، إلا أن التنظيم كان رائعًا داخل الحرم وفي ساحاته.
وبعد صلاة العصر، كان أصحاب السفر الرمضانية يتنافسون على ترتيب سفرهم بانسيابية وبتنظيم رائع في مكانها المحدد. وكان واضحًا حرص العديد من أهل الخير على كسب الأجر وأخذ موقع لسفره من قبل اللجان المنظمة.
وعندما يقوم أصحاب السفر بفرشها وملئها بالخيرات والبركات الربانية المشهودة، فالكل له نصيبه من صلاته ورزقه. وتشمل السفرة عادةً الزبادي والشريك ودقة المدينة والرطب وماء زمزم والقهوة والشاهي. وبعد أن يفطر الصائمون وقبل إقامة صلاة المغرب، تنقل السفر بانسيابية وبتنظيم رائع بخبرة مكتسبة في ثوانٍ، ويبقى المكان نظيفًا.
البركة في الحرم النبوي
تُعد بركة الطعام في الحرم كبيرة للغاية. ومن الأمثلة على ذلك ثلاجات القهوة التي تكفي جميع الصائمين في سفرة واحدة على الرغم من عددهم الكبير. ويُعزى ذلك إلى بركة الحرم وشهر رمضان ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
تآلف وتعاون المسلمين في الحرم
يجمع المسجد النبوي جنسيات وأعراق ولغات مختلفة، لكنهم جميعًا متحدون بالإسلام والصلاة في مسجد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم. وتتجلى روح التعاون والمحبة بينهم من خلال مساعدتهم لبعضهم البعض. على سبيل المثال، قد تجد شخصًا يرتدي الزي السعودي سعيدًا ومبتسمًا، بينما قد تجد شخصًا آخر لديه قصة تستحق الذكر. فقد جاء أحد الأشخاص من دولة إسلامية إلى المسجد النبوي إلى السفرة التي كان يفطر فيها والده عندما كان يعمل في المدينة المنورة قبل سنوات وقبل وفاته، تكريمًا لوالده ولأصدقائه الذين شاركوه في إعداد السفرة الرمضانية في الحرم النبوي.
الشكر والتقدير
ختامًا، أشكر قيادتنا الكريمة على الجهود المبذولة في تنظيم وتجهيز المكان الشريف لزوار المسجد النبوي. كما أشكر جميع العاملين في المسجد النبوي الشريف على جهودهم المتميزة في تنظيم حركة الزوار والمصلين. فجزاهم الله خيرًا وأكرمهم وحفظهم وبارك لهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً