بديل رائع للحوم الحمراء.. كلّ ما يجب أن تعرفه عن العدس وفوائده

العدس: البديل النباتي الآمن للصحة

يعتبر العدس خيارًا مثاليًا للنباتيين ومحبي الأطعمة الصحية، إذ يُعد من البقوليات الغنية بالبروتين والعناصر الغذائية الضرورية. وإليكم أهم فوائده الصحية:

الفوائد الصحية للعدس

• حماية الجسم من الأمراض: أشارت الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يساعد في تعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
• خفض ضغط الدم: يعد البوتاسيوم الموجود في العدس من المعادن الضرورية لمواجهة آثار الملح الزائدة في الجسم، والتي يمكن أن يؤدي تناولها المفرط إلى ارتفاع ضغط الدم. ويحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ على أكثر من 270 ملليجرام من البوتاسيوم.
• تحسين صحة القلب: يحتوي العدس على مستويات عالية من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب-1، وهي عناصر مهمة للحفاظ على صحة القلب وسلامته.
• زيادة مستويات الطاقة: إذا كنت تعاني من التعب والإرهاق، فقد يكون تناول العدس هو الحل الأمثل. حيث يوفر الحديد الموجود فيه مادة الهيموغلوبين الموجودة في خلايا الدم الحمراء، والتي تسمح بحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
• دعم الجهاز الهضمي: يُعد العدس غنيًا بالألياف الغذائية التي تساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل طبيعي وتقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أنواع العدس

يتوفر العدس في أنواع مختلفة، منها:

• العدس البني (العدس الأوروبي): يُشبه الفاصوليا السوداء ويمكن استخدامه في الحساء.
• العدس الأخضر (العدس الفرنسي): يُضاف عادةً إلى السلطات المختلفة.
• العدس الأحمر: يتميز بنكهته الحلوة المعتدلة ويُصبح طريًا عند طهيه.
• العدس الأسود: أصغر أنواع العدس ويُشبه في شكله الكافيار.

هل العدس آمن للجميع؟

يعتبر العدس آمنًا لكثير من الأشخاص، إلا أنه قد يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم "مضادات التغذية" والتي قد تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والزنك. لذا يجب نقع العدس وطهيه بشكل صحيح لتقليل تأثير هذه المركبات. كما قد يعاني بعض الأفراد في أوروبا، وخاصةً في إسبانيا، من حساسية تجاه العدس والتي قد تكون أكثر شيوعًا من حساسية الفول السوداني. وفي حال ظهور أي أعراض حساسية، يوصى باستشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.