بحضور ذياب بن محمد.. "زايد للأعمال الإنسانية" تتعاون مع "حكومة أستانا" لإنشاء مركز لأصحاب الهمم
"زايد للأعمال الإنسانية" و"حكومة أستانا" تتعاونان لإنشاء مركز إعادة تأهيل للأطفال من ذوي الهمم
حضور رفيع المستوى ودعم مستمر
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تم توقيع اتفاقية تعاون بين "مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية" و"حكومة مدينة أستانا" في كازاخستان، وذلك لإنشاء مركز لإعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في أستانا. جاء هذا التعاون خلال فعاليات اليوم الثاني من "المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024" المنعقد في أبوظبي.
أثنى سمو الشيخ ذياب بن محمد على الجهود المتواصلة التي تبذلها "مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية" والمنظمات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى دعم التنمية الشاملة والمبتكرة في قارة آسيا والعالم أجمع.
مشروع رائد وإنجازات متواصلة
تم توقيع الاتفاقية من قبل الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويرلان كاناليموف، رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا والممثل الرسمي للمحافظ، بحضور كل من جانارا نوغومانوفا، مديرة التعاون الدولي في مدينة أستانا، وجاني دولاتولي، مساعد رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا.
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء مركز إعادة تأهيل للأطفال من ذوي الهمم بمساحة تبلغ 2.18 هكتارًا، والذي سيقدم خدمات إعادة التأهيل للأطفال من ذوي الهمم، والأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالإعاقة. كما سيعمل على تسهيل وصولهم إلى الخدمات والمرافق اللازمة، مما يساهم في تعزيز دمجهم في المجتمع. ويتم تنفيذ هذا المشروع على مدى 24 شهرًا، حيث تتولى حكومة مدينة أستانا توفير خدمات البنية التحتية واستخراج التصاريح والتراخيص للموقع.
دعم متبادل ورؤية مشتركة
تأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية "مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية" وجهودها لدعم التنمية الشاملة في كازاخستان وتعزيز التعاون المشترك، وإرساء علاقات ثنائية قوية بين البلدين. أعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا على انسجامه مع رؤية المؤسسة التي تهدف إلى دعم تنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم وبناء مستقبل أفضل للجميع، وخاصة ذوي الهمم وتلبية احتياجاتهم.
ومن جانبه، أشاد يرلان كاناليموف بجهود "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" المتميزة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مثنيًا على دورها في تنفيذ مشاريع حيوية في قطاعات متنوعة. كما أشاد بدور المنظمات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها في تنفيذ مشاريع تنموية تساهم في تنمية المجتمعات وتوفير حياة أفضل للجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً