الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تنمية الشراكة الاقتصادية

اتفاقية بين الإمارات وأوزبكستان لتطوير الشراكة الاقتصادية

خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، اتفق البلدان على توسيع نطاق شراكتهما الاقتصادية لتشمل قطاعات رئيسية، بما في ذلك:

• الاقتصاد الجديد
• السياحة
• ريادة الأعمال
• المشاريع الصغيرة والمتوسطة
• التكنولوجيا المالية
• الابتكار
• النقل
• الطاقة المتجددة
• الخدمات اللوجستية
• الزراعة والأمن الغذائي
• البيئة
• البنية التحتية

رؤية مشتركة لتنمية اقتصادية مستدامة

أعرب معالي وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري عن أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان، مؤكداً على التعاون المثمر في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تشهد نمواً مستمراً بفضل حرص القيادتين على تعزيز هذه العلاقة بما يعود بالنفع على كلا الشعبين.

ووفقًا لمعالي الوزير، تتشارك الإمارات وأوزبكستان في رؤية مشتركة ورؤى استراتيجية قائمة على توسيع القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة، مما يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية لكليهما. ويرى أن اجتماع اللجنة المشتركة يمثل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية ودفعها نحو آفاق أكثر تقدماً وازدهاراً.

فرص مشتركة للقطاع الخاص

شدد الاجتماع على أهمية تعزيز الجسور بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والأوزبكي، من خلال تشجيع تبادل الوفود والمعارض التجارية. ويهدف ذلك إلى تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية المتاحة والتسهيلات والمزايا التي يوفرها مناخ الأعمال في كلا البلدين. كما دعا الجانب الإماراتي رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أوزبكستان للاستفادة من البيئة المواتية للأعمال في الإمارات وتأسيس وتطوير أعمالهم فيها.

وأكد معالي وزير الاقتصاد على إمكانات بيئة ريادة الأعمال في الإمارات ودورها في إنشاء وتطوير المشاريع الجديدة، بالإضافة إلى المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم هذه المشاريع. وقد حافظت الإمارات على تصنيفها كأفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية.