حصري أسعار العقارات في مصر لن تتراجع.. التكلفة ليست المعيار الوحيد للقياس!

الاستثمار العقاري في مصر

تعد العقارات من أهم الاستثمارات في جميع أنحاء العالم، وفي مصر على وجه الخصوص، حيث يعتقد الكثيرون بأن سعر العقارات لا يتراجع أبدًا.

رغم انخفاض أسعار مواد البناء بعد تعويم الجنيه المصري، إلا أن مطوري العقارات في مصر يرفضون فكرة انخفاض أسعار العقارات ويعتبرونها من المحرمات، معتبرين أن ثروات المصريين والاقتصاد المصري في خطر.

ويرجع هذا الاعتقاد إلى عدة عوامل، منها تراث مصر الحضاري العريق في مجال البناء، حيث ارتبط معظم آثار المصريين القدماء بأعمال البناء، كما أن القطاع العقاري كان من أهم القطاعات في مصر لسنوات عديدة، ويمثل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي.

تأثير انخفاض أسعار مواد البناء

يرى خبراء العقارات أن انخفاض أسعار العقارات حتى بعد انخفاض سعر الدولار قد يؤثر سلبًا على الاستثمار في هذا القطاع الهام، حيث قد يشكك العملاء في جدوى الاستثمار فيه إذا انخفضت قيمته في المستقبل، وذلك على خلاف ما هو متعارف عليه منذ عقود.

إلا أن بعض المطورين لجأوا إلى سياسة ترقية الوحدات أو إطلاق بعض العروض للمشترين القائمين، ولكن دون المساس بأسعار الطروحات الجديدة، التي ستبقى أعلى من سابقتها، حتى لو لم يكن هناك دافع مرتبط بالتكلفة.

توقعات أسعار العقارات في مصر

يتوقع بعض الخبراء أن تشهد الفترة الحالية عروضًا من جانب الشركات لعملائها فيما يتعلق ببعض المزايا، مثل تسهيلات في الأقساط أو غيرها، تعويضًا عن عدم المساس بالأسعار.

في حين يرى آخرون أنه قد يحدث تباطؤ في السوق على مستوى المبيعات، ولكن من المستحيل حدوث انخفاض في أسعار العقار.

عروض ومزايا جديدة من شركات العقارات

بدأت بعض شركات العقارات في السوق في طرح عروض وتسهيلات معينة لعملائها تعويضًا عن بيع الوحدات بسعر مرتفع خلال الفترة الماضية، بما في ذلك:

• تشطيبات ألترا سوبر لوكس
• مزايا للعملاء في الوحدة نفسها فيما يتعلق باستغلال المساحة أو الحديقة أو الوجهات وغيرها.