البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات
السباق ضد الزمن لإنقاذ المتضررين من الفيضانات
في السباق المتواصل ضد الزمن، تكثف السلطات في البرازيل جهودها لإغاثة المنكوبين من الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب البلاد، ولا سيما ولاية ريو غراندي دو سول. وأودت الكارثة بحياة ما لا يقل عن 78 شخصًا وأجبرت نحو 90 ألفًا آخرين على النزوح من ديارهم.
تظهر الصور الجوية وعمليات الإنقاذ التي تنفذ على الأرض حجم الأضرار الهائلة التي لحقت بالمنطقة الجنوبية، حيث ارتفع منسوب المياه بشكل مفاجئ، مما أدى إلى فقدان السكان لممتلكاتهم في غضون دقائق. غمرت المياه أيضًا شوارع بورتو أليغري، عاصمة الولاية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.4 مليون نسمة.
- تم حشد أكثر من ثلاثة آلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء وعمال الإنقاذ للمشاركة في عمليات الإغاثة وسط الفوضى التي عمت المنطقة.
- لا يزال البحث جاريًا عن نحو مائة شخص مفقود، وفقًا لأحدث تقييم أجرته قوات الدفاع المدني.
- قام الرئيس البرازيلي بزيارة الولاية، التي تعد مركزًا للنشاط الزراعي ويبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة، للمرة الثانية في غضون أيام قليلة.
جهود الإغاثة
وسط الصعوبات التي تواجهها فرق الإنقاذ، تقوم السلطات بصرف المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المتضررين، بما في ذلك المواد الغذائية والإيواء والمياه النظيفة.
وتعمل الحكومة أيضًا على توفير الرعاية الطبية للمحتاجين، وضمان استعادة الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي. كما نشرت قوات الجيش لمساعدة السلطات المحلية في عمليات الإغاثة وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً