«إي آند» تتبنى 400 حالة للذكاء الاصطناعي و150 نموذجاً للتعلم الآلي
مقدمة
إي آند الإمارات، وهي شركة اتصالات رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت تقريرًا استقصائيًا يسلط الضوء على اعتمادها الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) في عملياتها. ويوضح التقرير التقدم المحرز في رحلة التحول الرقمي للشركة، ويستعرض أكثر من 400 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي و160 نموذجًا للتعلم الآلي التي تم نشرها في مختلف الأقسام.
اعتمادات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
لقد تبنت «إي آند الإمارات» الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للابتكار. تمكنت تطبيقات الذكاء الاصطناعي للشركة من تحسين عملياتها بشكل كبير، مما أدى إلى تقليل التكاليف التشغيلية وتبسيط المهام وتحسين تجربة العملاء. وتشمل بعض المجالات الرئيسية للتركيز:
- استدامة: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الاستدامة وتخصيص الموارد وتوفير الطاقة.
- تحسين الشبكة: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحديد مناطق التحسين وتعزيز أداء الشبكة.
- أتمتة الروبوتات: الاستثمار في حلول أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) لزيادة الكفاءة وتقليل المهام اليدوية.
- التسويق والمبيعات: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين الحملة التسويقية وتقديم تجارب مخصصة للعملاء.
معالجة التحديات بالأتمتة
من خلال نشر أكثر من 160 نموذجًا للتعلم الآلي عبر الأقسام، عالجت «إي آند الإمارات» التحديات الرئيسية المتعلقة بمحاولات الاحتيال والتعامل مع العملاء. وقد مكنت ابتكارات الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الوجه والصوت والتعرف البصري على الحروف، الشركة من ضمان راحة العملاء وحمايتهم. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت «إي آند الإمارات» الذكاء الاصطناعي لتحسين المهارات الرقمية لموظفيها من خلال برامج التدريب ومبادرات التطوير المهني مثل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي.
الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
تدرك «إي آند الإمارات» الأهمية البالغة للتطبيق المسؤول للذكاء الاصطناعي. إن التقرير الذي أطلقته يؤكد على التزام الشركة بالعدالة والشفافية في تبني الذكاء الاصطناعي. وقد وضعت الشركة ممارسات مسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز دورها كرائد موثوق في ثورة الذكاء الاصطناعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً