أميركا تطالب بسجن مؤسس بينانس 3 سنوات

خلفية القضية

طالب المدعون الأمريكيون محكمة سياتل الفيدرالية بسجن تشانغبينغ زهاو، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لبينانس، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، لمدة 3 سنوات بعد إقراره بالذنب في انتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال. ويزعمون أن الحكم سيكون ضعف الحد الأقصى الموصى به بموجب المبادئ التوجيهية الفيدرالية (18 شهرًا)، مما يعكس حجم انتهاكاته المتعمدة ويرسل رسالة مفادها أن الامتثال للقانون أمر ضروري.

تفاصيل الانتهاكات

وفقًا لممثلي الادعاء، لم تبلغ منصة بينانس عن أكثر من 100 ألف معاملة مشبوهة مع جماعات إرهابية معينة، بما في ذلك القاعدة وداعش. بالإضافة إلى ذلك، يزعمون أن المنصة دعمت تداول مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال وتلقت نسبة كبيرة من عائدات برامج الفدية. وخلصوا إلى أن زهاو اختار عمدًا انتهاك القانون الأمريكي لجذب المستخدمين وزيادة أرباح شركته.

الجدل حول العقوبة

في التماسهم بالتخفيف، استشهد محامو زهاو بقبوله المسؤولية وغرامته الجنائية البالغة 50 مليون دولار وعدم وجود سوابق بالحبس في قضايا مماثلة. كما ادعوا أن زهاو جعل بينانس رائدة في مجال الامتثال التنظيمي على الرغم من الإخفاقات التي أدت إلى هذه الملاحقة القضائية. ومن المتوقع أن يصدر قاضي المقاطعة الأمريكية ريتشارد جونز حكمًا في 30 أبريل/نيسان بشأن ما إذا كان الحكم سيكون بالسجن المنزلي مع المراقبة، كما طالب به محامو زهاو، أم السجن الفعلي.