النوم.. علاج مناسب للاضطراب العاطفي
دور النوم في معالجة الذكريات العاطفية
يلعب النوم دورًا حيويًا في كيفية تعاملنا مع ذكرياتنا العاطفية. فقد أظهرت الدراسات أنه من الناحية العصبية، يعد النوم ضروريًا لمعالجة الذكريات العاطفية والحفاظ على صحتنا العقلية على المدى الطويل.
طرق معالجة النوم للذاكرة العاطفية
حدد الباحثون طريقتين رئيسيتين لمعالجة النوم للذاكرة العاطفية:
منطقة الحُصين: وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن تكوين الذاكرة وتنظيمها.
منطقة اللوزة الدماغية: وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن معالجة الخوف والقلق.
خلال النوم، تخفف منطقة الحُصين بشكل مؤقت قوة الذاكرة العاطفية، بينما تعمل منطقة اللوزة الدماغية على تعزيز الاستجابة العاطفية المرتبطة بالذاكرة. وهذه العملية تساعد في تنظيم المشاعر وتقليل تأثير الذكريات العاطفية السلبية على حياتنا اليومية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً