إدراج تخصص خاص بالصحة العقلية إبتداءا من سبتمبر المقبل : تحسين ظروف التكفل بالمرضى المصابين بإضطرابات عقلية
تحسين ظروف التكفل بالمرضى المصابين باضطرابات عقلية
دعم الصحة العقلية كأولوية صحية عامة
شدد وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي على أهمية الصحة العقلية بوصفها مشكلة صحية عامة لا تقل أهمية عن الأمراض الأخرى. ومن هذا المنطلق، دعا الوزير إلى تخصيص هذا اليوم لدراسة سبل التكفل وترقية الصحة العقلية باعتبارها حقًا أساسيًا لا غنى عنه في المنظومة الصحية.إدماج الصحة العقلية في المنظومة الصحية
أكد الوزير على ضرورة عدم اعتبار الصحة العقلية مرضًا استثنائيًا، بل يجب إدماجها مع باقي الأمراض ضمن المنظومة الصحية. وشدد على أهمية ضمان أفضل رعاية وتكفل بالمرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لباقي المرضى.جهود الوزارة لتحسين خدمات الصحة العقلية
دعا الوزير جميع الفاعلين على جميع المستويات إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحسين ظروف إقامة المرضى وعلاجهم وتوفير الأدوية الخاصة بهم. كما دعا إلى المساهمة في تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة من المرضى ومعالجتها. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعمل الوزارة على استصدار جملة من النصوص التنظيمية واتخاذ جملة من التدابير الإضافية، بما في ذلك:
- إدراج تخصص خاص بالصحة العقلية في معاهد التكوين الشبه طبي ابتداءً من سبتمبر المقبل.
- فتح مراكز جديدة لمعالجة الإدمان.
- تطوير الهياكل الاستشفائية الحالية.
- إعادة النظر في الخارطة الصحية المتعلقة بالصحة العقلية من خلال اعتماد خارطة طريق شاملة تتضمن ثلاثة محاور:
- الشروط المادية والبشرية اللازمة لضمان الرعاية الصحية في الصحة العقلية.
- إعادة تنظيم الخارطة المتعلقة بالهياكل الاستشفائية للطب العقلي.
- ضبط الإجراءات المتعلقة بسبل التكفل بالمرضى المصابين باضطرابات عقلية بالتعاون مع القطاعات ذات الصلة (وزارة العدل والتربية ووزارة الشباب والرياضة).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً