المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة
استئناف مؤتمر ناتكون لليمين المتطرف في بروكسل بعد الطعن القضائي
بعد تعليق مؤقت بسبب حظر أمني، استأنف مؤتمر ناتكون الدولي لساسة اليمين المتطرف ومؤيديهم أعماله في بروكسل، عاصمة بلجيكا، بعد أن تقدم المنظمون بطعن قانوني ضد الحظر.
كان من المقرر أن يحضر المؤتمر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بالإضافة إلى نايجل فاراج، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد الشخصيات البارزة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإيريك زمور، الشخصية الفرنسية اليمينية المتطرفة. ومع ذلك، منعت الشرطة زمور من دخول المؤتمر، مما أدى إلى ظهور إعلامي قصير قبل أن ينسحب إلى إحدى القاعات.
ردود فعل السلطات والساسة الأوروبيين
أعرب المسؤولون البلجيكيون والبريطانيون عن قلقهم بشأن إلغاء وتعطيل المؤتمر. وذكر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الرافض للتطرف اليميني، أن حظر التجمعات السياسية غير دستوري، مشيرًا إلى أهمية الحكم الذاتي البلدي واحترام حرية التعبير والتجمع.
وعبرت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، كاميلا مارشال، عن قلقها بشأن الحظر، مشيرة إلى أن إلغاء التظاهرات ومنع الناس من الحضور والتحدث يقوض حرية التعبير والديمقراطية.
المخاوف بشأن تأثير المؤتمر على انتخابات الاتحاد الأوروبي
يأتي عقد المؤتمر في خضم حملة الانتخابات الأوروبية المقبلة المقرر إجراؤها من 6 إلى 9 يونيو. وتخشى الأحزاب السائدة أن يؤثر حضور المؤتمر على الانتخابات، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الأحزاب السائدة من المرجح أن تحتفظ بالسلطة مع احتمال حصولها على أغلبية أقل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً