شاهد.. سائح كويتي يتفاجأ بفتح أكثر من باب للوصول إلى غرفته بدولة أوروبية .. ويعلق: احمدوا ربكم ‏على نعمة الأمن!

انعدام الأمن في الدول الأوروبية على لسان سائح كويتي

وثّق السائح الكويتي "عبدالعزيز العميري" في مقطع فيديو صادم مشاهد انعدام الأمن في الدول الأوروبية بالمقارنة مع دول الخليج التي تتمتع بانتشار الأمن والأمان بين مواطنيها.

وقال العميري في الفيديو: "احمدوا الله على الأمن والأمان، فحتى أصل إلى غرفتي، يجب أن أمر على جميع هذه الأبواب". وأظهر الفيديو العميري وهو يفتح ما يصل إلى خمسة أبواب مغلقة بإحكام حتى يصل إلى غرفته.

وأضاف: "على المرء أن يحمد ربه ألف مرة على الأمن والأمان والعلاقات الطيبة بين الجيران. انظروا إلى الخارج، يجب أن يؤمن المرء على نفسه ويفتح خمسة أبواب بالإضافة إلى مفاتيح الأبواب الخارجية".

المقارنة الأمنية بين دول الخليج وأوروبا

من الواضح أن هناك فرقًا كبيرًا في مستويات الأمن بين دول الخليج وأوروبا، حيث:

• تتمتع دول الخليج بتدابير أمنية صارمة يتم تنفيذها على المستوى الوطني والمحلي.
• تعمل الأجهزة الأمنية على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
• تساهم العلاقات الاجتماعية الوثيقة والمجتمعات المترابطة في خلق بيئة آمنة.

أما في العديد من الدول الأوروبية:

• قد تكون تدابير الأمن أقل صرامة، مما يسمح للجريمة بالازدهار في بعض المناطق.
• قد تكون القوانين أقل صرامة فيما يتعلق بالأسلحة والعنف، مما يؤدي إلى زيادة معدل الجرائم العنيفة.
• قد تكون العلاقات الاجتماعية أقل ترابطًا، مما يجعل الناس أقل عرضة للإبلاغ عن الجرائم أو تقديم المساعدة للآخرين.

أهمية تقدير الأمن والأمان

يدعونا فيديو السائح الكويتي إلى تقدير الأمن والأمان اللذين نتمتع بهما في دول الخليج. يجب ألا نأخذهما كأمر مسلم به، لأن العديد من الناس في جميع أنحاء العالم ليسوا محظوظين بما فيه الكفاية ليعيشوا في مثل هذه البيئة الآمنة.

يتعين علينا تبني ثقافة الأمن من خلال:

• الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة للسلطات على الفور.
• اتخاذ تدابير وقائية، مثل قفل الأبواب والنوافذ وتجنب المشي بمفردنا في الليل.
• مساعدة الآخرين المحتاجين والمشاركة في مبادرات المجتمع التي تهدف إلى تحسين الأمن.

من خلال العمل معًا، يمكننا ضمان استمرار دول الخليج في كونها ملاذًا للأمن والاستقرار في منطقة مضطربة بشكل متزايد.