القمة الإسلامي يدعو لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة

دعم منظمة التعاون الإسلامي لقطاع غزة

في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول بجمهورية غامبيا، أصدر ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بيانًا ختاميًا يسلط الضوء على أهمية تضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

أكد البيان على ضرورة وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أهمية بذل الجهود كافة لتسريع وصول المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه. كما دعا المجتمع الدولي إلى إجبار السلطة القائمة بالاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها غير المشروع.

كما شدد البيان على دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، داعيًا للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة ومبادرة السلام العربية، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.