وصول 10 آلاف طالب لجوء إلى بريطانيا منذ يناير
وفقًا لبيانات حكومية حديثة، وصل أكثر من 10 آلاف طالب لجوء إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة منذ بداية العام الجاري. يسلط هذا العدد الضوء على أحد التحديات الرئيسية التي تواجه رئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 4 يوليو.
شهد العام الماضي انخفاضًا بنسبة الثلث تقريبًا في عدد الواصلين إلى السواحل الجنوبية لإنجلترا بعد رحلة خطرة عبر القنال. ومع ذلك، تظهر أحدث الأرقام على موقع حكومي أن 10170 شخصًا وصلوا بين يناير و25 مايو، بزيادة قدرها 7395 عن نفس الفترة من العام الماضي.
علق متحدث باسم وزارة الداخلية على الزيادة في الأرقام بالقول: "نواصل العمل عن كثب مع شركائنا في فرنسا لمنع عمليات العبور وإنقاذ الأرواح". وأعلن سوناك يوم الأربعاء عن موعد الانتخابات قبل أن يعلن في وقت لاحق من الأسبوع الماضي أن طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني لن يتم نقلهم إلى رواندا قبل التصويت. هذا يلقي بظلال من الشك على إحدى السياسات الرئيسية لحزب المحافظين الذي ينتمي إليه.
واجهت هذه الخطة عقبات قانونية لأكثر من عامين. ووعد حزب العمال المعارض، الذي يتقدم بنحو 20 نقطة على حزب المحافظين ومن المتوقع أن ينهي حكمه المستمر منذ 14 عامًا، بإلغاء هذه السياسة إذا فاز في الانتخابات. وقال ستيفن كينوك، وزير الهجرة في حكومة الظل لحزب العمال، إن حكومة سوناك لم تبذل جهدًا كافيًا لمعالجة هذه القضية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً