بعد قرار محكمة العدل الدولية..الخناق يضيق على إسرائيل
الخناق يضيق على إسرائيل سياسياً ودبلوماسياً وثقافياً وفنياً
الانتقادات الدولية تلاحق إسرائيل
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بتعليق حملتها العسكرية في رفح يضاف إلى قائمة متزايدة من التحركات الدبلوماسية والقانونية التي تقوض مكانة إسرائيل الدولية. وبعد قرار محكمة العدل، دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، في خطوة حظيت بدعم بعض شركاء إسرائيل القدماء مثل فرنسا. كما اتخذت 3 دول أوروبية خطوة منسقة للاعتراف بفلسطين كدولة، وعقب احتجاجات واسعة النطاق في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة ضد الحملة الإسرائيلية في غزة، واتخذت تركيا قرارًا بتعليق التجارة مع إسرائيل، كما قررت بيليز وبوليفيا وكولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
انحسار السمعة الدولية وإضعاف النفوذ الأمريكي
اعتبر القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك ألون بينكاس أن هذه الخطوات "خلق شعورًا هائلاً بالضغط". ورأى سفير إسرائيل السابق في واشنطن إيتامار رابينوفيتش أن هذه التحركات لا تظهر فقط انحسار سمعة إسرائيل الدولية، بل تضاؤل النفوذ الأمريكي. وقال إن بقية دول العالم في طريقها نحو تجاوز الولايات المتحدة، مؤكدةً أن واشنطن لا تملك سيطرة على المحكمتين الدوليتين.
العزلة في العالمين الثقافي والأكاديمي
وفي العالمين الثقافي والأكاديمي، تواجه إسرائيل عزلة متزايدة. ففي الأشهر الأخيرة، أعلنت جامعات في دول مختلفة قطع علاقاتها مع نظيراتها الإسرائيلية أو تفكر في القيام بذلك. ووقع آلاف الفنانين رسالة مفتوحة يطالبون فيها منظّمي بينالي البندقية، أحد أهم المهرجانات الفنية في العالم، بمنع إسرائيل من المشاركة في تجمع هذا العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً