القلق يشل الحياة.. وصفة طبية للخروج من الدوامة
القلق: كابوس يعيق الحياة اليومية
يشكل القلق عبئًا ثقيلًا على كاهل الكثيرين، حيث يعيق قدرتهم على المضي قدمًا بنجاح في حياتهم اليومية والوفاء بالتزاماتهم. ويأتي أسوأ ما في القلق أنه يحرمنا من لحظات الفرح والرضا والسلام، ليحل محلها أفكار افتراضية واستنتاجات غير دقيقة.
كيف يتحكم القلق في حياتك؟
عندما يتغلب علينا القلق، نجد أنفسنا منشغلين باستمرار بالتساؤلات حول "ماذا لو" بدلاً من التركيز على "ما هو موجود". وهذا النوع من التفكير يشتت انتباهنا ويزعزع استقرار حياتنا اليومية ويحرمنا من الشعور بالتوازن والاستقرار.
يوضح الخبراء أنه عندما يعيق القلق طريقنا، قد نجد صعوبة حتى في إكمال المهام الأساسية، ولا يرجع ذلك إلى الكسل أو عدم المسؤولية، بل إلى الشعور بالشلل والتعب المصاحب للقلق الشديد.
مجالات الحياة اليومية المتأثرة بالقلق:
- النظافة الشخصية والعناية الذاتية
- واجبات العمل والالتزامات
- واجبات الأسرة
- المسؤوليات المالية والالتزامات المنزلية
- الصحة البدنية والنظام الغذائي
- الأنشطة الترفيهية
استعادة السيطرة على حياتك
عندما يتأثر أي من مجالات الحياة اليومية لدينا بالقلق، فإننا نضيق من نطاق حياتنا وتجاربنا. وبعبارة أخرى، فإننا نعيش حياة غير مكتملة حيث تتساقط عناصر معينة من حياتنا اليومية على جانب الطريق. نحن نركز بشكل مفرط على مخاوفنا، مما يحجب هذه الأجزاء المهمة الأخرى من حياتنا.
ومع ذلك، يمكننا استعادة السيطرة على حياتنا من خلال تقليل القلق والتوتر والإرهاق. ولتحقيق ذلك، نوصي بالإجراءات التالية:
- تخصيص مزيد من الوقت للاهتمامات والهوايات والرعاية الذاتية
- تقليل الوقت المخصص للتركيز على مخاوف العمل والقلق
- وضع حدود أقوى مع التواصل في العمل والعمل بعد ساعات الدوام الرسمي
- التركيز على النظافة الشخصية والنشاط البدني والصحة البدنية
- خلق مزيد من التوازن بين العمل والأسرة والنفس
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً