الشرطة الإسرائيلية تعتدي متظاهرين طالبوا بوقف إطلاق النار على معبر بيت حانون
الاعتداء على متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة
شنت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، هجومًا عنيفًا على عشرات المتظاهرين السلميين المحتشدين على حاجز إيرز (بيت حانون)، الذين طالبوا بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وشهدت المظاهرة مشاركة وفد من الحاخامات اليهود من الولايات المتحدة، الذين جاؤوا حاملين مواد غذائية وطبية لسكان قطاع غزة المحاصر. ومع ذلك، قمعت الشرطة المظاهرة بعنف، واعتقلت سبعة متظاهرين.
انتقادات دولية واسعة لإسرائيل
أثار قمع الشرطة الإسرائيلية للمتظاهرين السلميين موجة من الإدانات الدولية. وقال المتظاهرون إن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم التجويع في غزة كسلاح ضد 2.3 مليون نسمة، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، وتتسبب بواقع من الفقر والأمراض" في القطاع.
ولم تكتف الشرطة الإسرائيلية بقمع المظاهرة، بل إنها تسمح بتواجد عناصر اليمين المتطرف الذين يتظاهرون بشكل متكرر عند معبر كرم أبو سالم، بهدف منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
قرار سياسي بمنع المساعدات عن غزة
أكد مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع أن "قرار الشرطة بالسماح بسد الطريق أمام الشاحنات في معبر كرم أبو سالم هو قرار سياسي صادر عن الوزير إيتمار بن غفير، ويهدف إلى إحباط قرار الكابينيت بإدخال المساعدات، والذي لم ينفذ منذ أيام".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه لا علاقة بين عناصر اليمين الذين يمنعون دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع وبين عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً