غزة ما بعد الحرب.. موقف عربي متأرجح من "قوات حفظ السلام"
مواقف عربية متباينة من قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية
تباينت المواقف العربية بشأن فكرة إنشاء قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث اختلفت الآراء حول طبيعة القوة ومستويات الدعم لها.
مواقف متباينة
في حين عبرت بعض الدول العربية عن تحفظها على إرسال قوات دولية أو إقليمية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إدارتها تحت إشراف فلسطيني، أبدت دول أخرى استعدادها للمشاركة في تلك القوات، معلنة عن التزامها بعملية السلام. ويأتي هذا الانفتاح العربي المتزايد على مشاركة دولية في غزة مع سعي الدول لإظهار "التزامها بعملية السلام".
طبيعة قوة حفظ السلام
- هناك اتفاق على ضرورة وجود بديل للقوات الإسرائيلية المتبقية في القطاع، ولكن السؤال الرئيسي يتمحور حول شكل هذه القوة.
- يجب أن تحصل أي قوة حفظ سلام على موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن يتم نشرها لفترة مؤقتة، مما يتيح للسلطات الفلسطينية الوقت لتطوير قواتها الأمنية.
- تدعم مصر وجود قوة حفظ سلام في قطاع غزة، إلا أن قوى إقليمية أخرى مثل المملكة العربية السعودية والأردن وقطر تعارض نشر قوات حفظ سلام عربية.
مواقف الدول
- ترفض حكومة نتنياهو أي وجود دولي في الضفة الغربية، حيث يعيش الآلاف من المستوطنين اليهود.
- قدم وزراء الخارجية العرب إجابات غامضة إلى حد كبير على الأسئلة المتعلقة بمهمة حفظ السلام.
- حذرت الأردن من أن أي قوة لحفظ السلام قد "يُنظر إليها على أنها تعمل على ترسيخ البؤس الذي خلقته هذه الحرب".
- مستعدة مصر للعب دورها بالكامل مع مراعاة المخاطرة والمكافأة والتقييم الشامل للنتيجة النهائية.
دور الولايات المتحدة
- ركزت إدارة بايدن على الدفع باتجاه اتفاق يؤدي إلى تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل على أمل إقناع تل أبيب بتقديم تنازلات تجاه إقامة دولة فلسطينية.
- أكد الأمير فيصل أنهم "قريبون جدًا" من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأميركي، لكنه شدد على ضرورة وجود "مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية تكون ذات مصداقية ولا رجعة فيها".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً