ظروف حياتية ومعيشية صعبة يواجهها الأسرى في "مجدو "
الظروف القاسية التي يعاني منها الأسرى في سجن مجدو
يحظى الأسرى الفلسطينيون في سجن مجدو بظروف معيشية واعتقالية صعبة، وذلك نتيجة لسياسة التصعيد التي تنتهجها إدارة السجن منذ بداية شهر أكتوبر من عام 2022. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن الأوضاع داخل السجن لا تزال على حالها دون أي تحسن.
الاكتظاظ والزنازين: يعيش الأسرى في غرف ضيقة للغاية، وقد حُولت معظمها إلى زنازين، كما أن أعداد الأسرى داخل الغرفة الواحدة تصل في كثير من الأحيان إلى 15 أسيرًا، الأمر الذي لا يتناسب مع عدد الأسرة المتوفرة. ونتيجة لذلك، يضطر العديد من الأسرى إلى النوم على الأرض بسبب الاكتظاظ الشديد.
نقص الطعام والحاجيات الأساسية: لا يزال الطعام المقدم للأسرى شحيحًا وغير صحي، مما أدى إلى نقصان أوزانهم وتدهور حالتهم الصحية. كما يعاني الأسرى من نقص حاد في مستلزمات النظافة، مثل الشامبو وشفرات الحلاقة ومقصات الأظافر والمعقمات، مما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية مثل الفطريات والبكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، تمنع إدارة السجن الأسرى من إخراج أغطيتهم وفرشاتهم للتهوية، ولا توفر لهم ملابس أو غيارات داخلية كافية.
معاملة مهينة: ومن بين الممارسات المهينة التي تُفرض على الأسرى في سجن مجدو، توزيع ملعقة بلاستيكية لكل أسير وصحن واحد لكل أسيرين، ويجبرون على استخدامها لمدة أسبوع كامل قبل تغييرها. كما تستخدم إدارة السجن الإضاءة العالية كأسلوب للعقاب، حيث تُبقي الأضواء ساطعة داخل الغرف على مدار الساعة. ومن الجدير بالذكر أنه خلال الأشهر الماضية، كان يسمح بتوفير التيار الكهربائي لمدة أربع ساعات فقط يوميًا، كما أن مدة الفورة لا تتجاوز ساعة واحدة في أفضل الأحوال، وفي كثير من الأحيان يُحرم الأسرى منها لعدة أيام بناءً على مزاجية السجانين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً