الخطيب وميناسيان ناقشا الأوضاع الداخلية والأخطار المحدقة بالبلد
الإجتماع والتباحث في القضايا الداخلية والدينية
إجتمع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، مع كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، وذلك في مقر المجلس. وتناول الإجتماع مناقشة القضايا والشؤون الوطنية والدينية والتطورات والأحداث في لبنان والمنطقة، بما في ذلك الحرب على غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما بحث الإجتماع الشؤون الداخلية وضرورة التوافق السياسي لحل الأزمات السياسية والاجتماعية والمعيشية والاقتصادية التي تعطل الدولة وتؤثر على حياة المواطنين. وقدم ميناسيان للخطيب ميدالية رمزية تجمع كل الطوائف في لبنان تحت كلمة الله تعالى.
تصريحات البطريرك ميناسيان والعلامة الخطيب
صرح البطريرك ميناسيان عقب الإجتماع: "تطرقنا إلى بعض القضايا الحالية التي تدور في هذا البلد، ونحن جميعًا نسعى لخدمة وازدهار ووحدة هذا الوطن العزيز". وعن سؤال بخصوص رئاسة الجمهورية، قال ميناسيان: "نتمنى أن يكون هناك رئيس للجمهورية، ولكن للأسف الوضع السياسي يعاني من صعوبات والوضع العالمي أيضًا".
كما صرح العلامة الخطيب: "نؤمن جميعًا بأن تنوع الطوائف في لبنان هو ثروة للوطن يجب الاستفادة منها لمصلحة لبنان ووحدة شعبه ومواجهة الأخطار التي تهدده، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى الشعب الفلسطيني وعلى جنوب لبنان. لذا فإن هذه الاجتماعات واللقاءات بيننا طبيعية وضرورية في هذه المرحلة لمواجهة التطورات الخطيرة والأوضاع الداخلية في البلد".
وأضاف الخطيب: "يجب أن ينعكس هذا الواقع الروحي على القيادات السياسية في اهتمامها بوحدة البلد والحفاظ على مصالحه وعلى السياسيين أن يقوموا بما عليهم من مسؤوليات لحل هذه الأزمات والحفاظ على البلد حينما يتعرض للأخطار".
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره أيضًا عضو الهيئة الشرعية في المجلس، المفتي الشيخ حسن عبدالله، والسيد حسين حجازي، ومدير مكتب الخطيب الشيخ أحمد شحادة، ومستشاره الإعلامي واصف عواضة، وأمين السر الخاص للمجلس محمد رزق، بالإضافة إلى الأب كارو طاتيوسيان، وشربل بسطوري، مسؤول العلاقات العامة في البطريركية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً