«الحنين إلى الماضي» يهدد آمال بايدن في الفوز بولاية ثانية
حنين الناخبين للماضي يعرقل آمال بايدن في ولاية ثانية
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن عقبة غير متوقعة قد تقوض مساعيه للبقاء في البيت الأبيض، وهي حنين بعض الناخبين إلى حقبة سلفه ومنافسه دونالد ترامب.
استطلاع الرأي وآراء الناخبين
أجرى استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن 55% من الناخبين يعتبرون أن فترة رئاسة ترامب كانت ناجحة، مقابل 44% يتبنون موقفًا مغايرًا. وهذا يتناقض بشكل كبير مع استطلاع مماثل أُجري قبل مغادرة ترامب للمنصب في يناير 2021، حيث اعتبر 55% من الناخبين أن رئاسته كانت فاشلة.
تلاشي تأثير الأحداث السلبية
كشفت نتائج الاستطلاع الأخير عن أن أصداء أحداث مثل اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، والصعوبات التي واجهها الأمريكيون خلال جائحة كوفيد-19، قد تلاشت إلى حد كبير من أذهان الناخبين. ويعتقد 61% منهم الآن أن رئاسة بايدن تتسم بالفشل، مقابل 39% يعتبرون أنها ناجحة.
تراجع التأييد لسياسات بايدن الاقتصادية
يربط جانب كبير من الأمريكيين حكمهم على ولاية بايدن بالوضع الاقتصادي المتردي. على الرغم من التراجع النسبي في معدلات التضخم، إلا أنها لا تزال أعلى مما كانت عليه عندما كان ترامب في منصبه، مما أدى إلى أن نسبة تأييد السياسات الاقتصادية لإدارة بايدن لا تتجاوز 34% من الناخبين. وتنخفض هذه النسبة إلى 29% إذا تعلق الأمر بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الديمقراطية لكبح جماح التضخم.
التحديات التي تواجه بايدن
تجعل هذه النتائج من الصعب على الرئيس بايدن اعتبار الانتخابات المقبلة بمثابة استفتاء على سلفه ترامب أو الاستفادة من أخطاء الإدارة الجمهورية السابقة. كما يعني حنين الناخبين إلى فترة ولاية ترامب أن على بايدن وفريقه بذل المزيد من الجهد لتذكير الأمريكيين بالاضطرابات التي شهدتها تلك الحقبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً