الأمين : زيادة الطلب على النقل البري بين ميناءي خليفة وجدة
ارتفاع تكاليف الشحن البحري وتكدس البواخر يدفع إلى البحث عن بدائل
- تشهد السوق البحرينية ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على خدمة نقل الحاويات برًا بين ميناء خليفة بن سلمان في البحرين وميناء جدة في المملكة العربية السعودية.
- يأتي هذا الاتجاه لتجنب استخدام الخطوط البحرية التي تمر عبر مضيق باب المندب، الذي يعاني من توترات أمنية.
- أدى ارتفاع أسعار الشحن البحري عبر باب المندب بنسبة تصل إلى 200%، بالإضافة إلى نقص البواخر المتاحة، إلى زيادة التكلفة والوقت اللازم لنقل البضائع إلى أوروبا وغيرها من الأسواق.
نقل الحاويات برًا: حل اقتصادي وسريع
- يستغرق نقل الحاويات بالشاحنات من ميناء خليفة إلى ميناء جدة حوالي 3 أيام، مما يزيد من حجم التبادل التجاري بين البحرين والسعودية.
- يجعل استخدام النقل البري من البحرين والسعودية ممرات عبور للبضائع الآسيوية إلى الأسواق الأوروبية والتركية والعكس، والتي كانت تستغرق سابقًا ما بين شهر وشهر ونصف بالبواخر عبر باب المندب.
- يساعد النقل البري على تجنب تكاليف الشحن الإضافية عبر باب المندب، حيث ارتفعت تكاليف التأمين وأصبح الوصول إلى خطوط ملاحية منتظمة غير مضمون أو مستمر.
فرص وتحديات النقل البري
- تقل تكلفة الشحن عبر النقل البري بشكل كبير مقارنة بالنقل البحري، إذ تنخفض من 2000 دينار بحريني إلى حوالي 500 دينار لكل حاوية.
- من الضروري التنسيق الوثيق بين شركات ووكلاء الشحن والبواخر وشركات النقل لضمان سلاسة عمليات النقل البري.
- يواجه التنسيق المطلوب بعض التحديات بسبب زيادة الطلب المفاجئ على النقل البري والأحداث غير المتوقعة في الشهور الأخيرة، بالإضافة إلى بعض الجهات التي تفضل انتظار عودة الأمور إلى طبيعتها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً