غلق إسرائيل مكاتب الجزيرة ومنصاتها يشعل منصات التواصل
قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكاتب الجزيرة
في يوم حرية الصحافة العالمي، صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، وتم على إثره مداهمة مكاتب القناة ومصادرة معداتها.
أثار القرار غضبًا عارمًا على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفه أحدهم بالفضيحة، قائلاً: «قتلوا مراسلتها شيرين أبو عاقلة في جنين عمدًا ففشلوا في إخافتها، واغتالوا مراسليها الشبان الواحد تلو الآخر عمدًا في غزة، ففشلوا في ردعها.. فلم تتوقف رسالتها، فكان قرارهم المخزي: غلق مكاتب القناة ومنعها من التغطية»، وفق تعبيره.
تغطية قناة الجزيرة للصراع في غزة
أشاد ناشطون من جميع أنحاء العالم العربي بشبكة الجزيرة، التي جعلت غزة أولويتها على مدار 7 أشهر من الحرب بتغطية مستمرة رغم التضحية. وقال أحد المغردين: «كنتِ صوتًا مباشرًا وحيدًا للمظلومين، ومنبرًا حيًّا لعمليات المقاومين، ومذياعًا يبثون من خلاله الرسائل ويفضحون الأراذل، وميدانًا يرسل منه أهل غزة حجتهم إلى العوالم»، وفق تعبيره.
وأضاف ناشط آخر: «قناة الجزيرة أبدعت في هذه الحرب إبداعًا منقطع النظير، كانت جيشًا لوحدها على مدار سبعة أشهر، وإني لا أتعجب من إغلاق مكتبها في فلسطين المحتلة اليوم، بل إني أتعجب كيف بقي إلى الآن ولم يغلق من أول يوم!!»، وفق تعبيره.
ردود الفعل الدولية على قرار إسرائيل
أثار القرار الإسرائيلي موجة انتقادات واسعة، وسط تأكيد على أن القرار يهدف لإسكات الجزيرة ومنصاتها الإلكترونية في إسرائيل، بسبب تغطيتها للحرب الإسرائيلية على مدار 7 لأشهر دون انقطاع.
أعربت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن أسفها لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة. كما عبرت جهات دولية وعربية عن إدانتها للقرار الإسرائيلي، وأكدت أنه ينم عن رقابة غير مقبولة في حق آخر المنابر الإعلامية التي يمكنها نقل الأحداث بغزة، واعتبرت أن القرار يجب أن يكون مدعاة لقلق جميع أنصار الصحافة الحرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً