الإمارات وتشيلي تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي
- اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشيلي مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بنجاح.
- وقع كل من وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ووزير الخارجية في تشيلي ألبرتو فان كلافيرين بيانًا مشتركًا يعلن عن اختتام المحادثات بنجاح وتوصل الجانبين إلى البنود النهائية للاتفاقية.
- ستؤدي الاتفاقية إلى إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية على غالبية السلع والخدمات المتداولة بين البلدين، إضافة إلى إزالة الحواجز غير الجمركية أمام التجارة وتبسيط الإجراءات الجمركية.
- ستدعم الاتفاقية رؤية الإمارات لزيادة إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031.
- تعزز الشراكة مع تشيلي التجارة المستدامة للسلع والخدمات وتوفر فرصًا استثمارية متبادلة المنفعة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
- وصف الدكتور ثاني الزيودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي بأنها خطوة مهمة من شأنها توفير الوصول إلى اقتصادات أمريكا اللاتينية سريعة النمو للشركات الإماراتية.
- أكد وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين أن الاتفاقية ستضيف زخمًا للتجارة الثنائية وتخلق فرصًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
- تضمنت زيارة الزيودي إلى تشيلي لقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة سبل تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكة الاقتصادية.
- استكشف الجانبان الفرص لتعزيز العلاقات الثنائية في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والبنية التحتية.
تعزيز العلاقات التجارية بين أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط
- توفر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي روابط تجارية جديدة بين أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.
- تشكل المنطقتان سوقًا حيويًا ومتناميًا مع أكثر من 800 مليون مستهلك.
- تهدف الاتفاقية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحقيق المنافع المتبادلة.
- شهدت زيارة الدكتور ثاني الزيودي إلى أمريكا الوسطى والجنوبية أيضًا توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع كولومبيا وكوستاريكا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً