محمد بن راشد: قواتنا المسلحة حازت مكانتها المستحقة بين جيوش العالم الحديثة
قواتنا المسلحة حازت المكانة المستحقة بين جيوش العالم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن قواتنا المسلحة شهدت منذ توحيدها تطوراً ملحوظاً في التنظيم والتأهيل والتسليح والكفاءة والقدرة الميدانية، مما مكنها من حجز مكانة مرموقة بين جيوش العالم المتطورة. وأضاف سموه أن عملية تطوير وتقوية القوات المسلحة ستظل من الأولويات الوطنية، إيماناً بأن حيازة قوة الردع هي الضمانة الأكيدة للحفاظ على السلام.
إنجازات التطوير والتحديث
طالت إنجازات التطوير والتحديث جميع مكونات القوات المسلحة الإماراتية، إلا أن الإنجاز الأبرز يتمثل في تطوير الموارد البشرية العسكرية، حيث عزز إطلاق برنامج الخدمة الوطنية في عام 2014 من هذه الموارد، وأتاح لشباب وشابات الإمارات فرصة تجسيد أسمى معاني الانتماء الوطني والاستعداد لتلبية نداء الوطن.
الصناعات العسكرية الإماراتية: رافد اقتصادي ومساهم في الأمن
تساهم الصناعات العسكرية الإماراتية اليوم في تلبية جزء كبير من احتياجات قواتنا المسلحة، وتنافس منتجاتها عالية الجودة والكفاءة في سوق السلاح العالمي. أصبحت هذه الصناعات رافداً مهماً لجهود تنويع اقتصادنا، ومجالاً حيوياً للبحث والتطوير، وأداة فعالة في تعزيز علاقات الإمارات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي هذا السياق، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة: "يعتمد بناء قواتنا المسلحة على مواكبة عمليات التنمية الشاملة في بلادنا، وتحقيق إنجازات موازية لما حققناه في بناء الإنسان والعمران. ولقد حظيت هذه المسيرة باهتمام فائق من رؤساء دولتنا المتعاقبين، ومن أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي قاد جهود تطوير قواتنا المسلحة على مدى أكثر من أربعة عقود، وكان القوة الدافعة وراء وصولها إلى المستوى المتميز الذي يفخر به وطننا ويثق به مجتمعنا".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً