الأفضل عدم الخروج.. كيف يتعامل مرضى حساسية الصدر مع رياح الخماسين؟
رياح الخماسين وارتفاع خطر الإصابة بالجهاز التنفسي
وتتميز رياح الخماسين باحتوائها على جزيئات غبار دقيقة جدًا يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا للجهاز التنفسي. الجهاز التنفسي هو العضو الوحيد الذي له ارتباط مباشر بالبيئة الخارجية ويستقبل الهواء الذي يدخل الجسم.
في الأحوال العادية، نتنفس نصف لتر من الهواء مع كل نفس، بما في ذلك جميع الشوائب الموجودة فيه. وفي كل دقيقة، يتدفق ثمانية لترات من الهواء إلى رئاتنا، بينما يدخل 500 لتر من الهواء أجسامنا كل ساعة.
أهمية تصفية الهواء قبل دخوله إلى الجهاز التنفسي
يحتاج هذا الهواء المحمل بالغبار إلى التنقية قبل وصوله إلى الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية. يحدث هذا في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، ولا سيما في الأنف. يحتجز الأنف الكثير من الغبار والشوائب، مما قد يؤدي إلى احتقان والتهابات في الجيوب الأنفية عند الأشخاص الأصحاء.
توصيات للوقاية من أزمات الجهاز التنفسي عند مرضى حساسية الصدر
يوصي الخبراء بأن يلتزم مرضى الربو وحساسية الشعب الهوائية منازلهم أثناء رياح الخماسين لتجنب استنشاق أي هواء. ويمكن أن يؤدي دخول أي كمية من الهواء إلى تفاقم حالة هؤلاء المرضى.
إذا اضطر مرضى الربو أو حساسية الصدر للخروج، يجب أن ينتقلوا بالسيارة مع الحفاظ على إغلاق النوافذ ووضع منديل مبلل على الفم والأنف لمنع دخول الغبار إلى الجهاز التنفسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً